بعد غيابه عن الأضواء لفترة طويلة، كشف الفنان يوسف فوزي، عن طبيعة مرضه الذي أبعده عن الشاشات طوال السنوات الماضية.
وأوضح “فوزي” في مداخلة تلفزيونية على قناة صدى البلد، أنه أصيب بمرض باركنسون منذ حوالي 10 سنوات، مما جعله يبتعد بسبب طبيعة المرض الذي أثر على مسار حياته.
ويستعرض المستشار في التقرير التالي أسباب الإصابة بمرض باركنسون وتأثيره على الجسم، بحسب موقع مايو كلينك.
مرض باركنسون هو اضطراب في الجهاز العصبي يؤثر على الحركة ويتطور تدريجياً. ومن المعروف أيضا باسم مرض باركنسون
اعراض الشلل الرعاش
تختلف أعراض مرض باركنسون من شخص لآخر وقد تكون خفيفة أو غير ملحوظة. تبدأ الأعراض غالبًا في جانب واحد من الجسم وتزداد سوءًا حتى بعد أن تبدأ الأعراض في التأثير على الجانب الآخر.
– الرعشة .
– حركة بطيئة.
– تصلب العضلات.
– ضعف التوازن.
– تغيرات الكلام.
– صعوبة في الكتابة.
ما هى اسباب الاصابه بالشلل الرعاش
عند الإصابة بمرض باركنسون، تبدأ بعض الخلايا العصبية في الدماغ بالموت تدريجياً، ويعود السبب وراء ظهور العديد من الأعراض إلى فقدان الخلايا العصبية التي تفرز الدوبامين في الدماغ، ويؤدي انخفاض معدل إفرازه إلى نشاط غير طبيعي في الدماغ يؤدي إلى ظهور علامات الشلل الرعاش.
إقرأ أيضا:سعر صادم لفستان نسرين طافش الأزرقالسبب الرئيسي للمرض غير معروف حتى الآن، لكن هناك عدة عوامل تلعب دوراً، منها:
الجينات
حدد الباحثون بعض الطفرات الجينية التي يمكن أن تسبب مرض باركنسون، ولكن هذا لا يحدث إلا في حالات نادرة عندما يكون أكثر من فرد في العائلة مصابًا بمرض باركنسون.
التعرض للسموم
قد يؤدي التعرض لبعض السموم أو العوامل البيئية إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض، ولكن الخطر صغير نسبيًا. لاحظ الباحثون أن العديد من التغيرات تحدث في أدمغة مرضى باركنسون، لكنهم ما زالوا يجهلون سببها.
عوامل وراثية
إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا بالمرض، فهذا يزيد من احتمالية إصابة أي فرد من أفراد الأسرة بالمرض. ومع ذلك، يظل الخطر صغيرًا ما لم يكن هناك أكثر من فرد واحد في العائلة
هل يمكن علاج شلل باركنسون؟
لا يمكن الشفاء من مرض باركنسون، ولكن تساعد الأدوية في السيطرة على الأعراض، والسيطرة على مشاكل المشي والحركة والارتعاش، حيث تعمل الأدوية على زيادة مستوى الدوبامين أو استبداله.
إقرأ أيضا:أخبار الفن: ماريتا الحلاني تغني أغنية صبري قليل لشيرين عبد الوهاب بأداء رائع وصوت عذبينصحك الطبيب بإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة التي قد تساعد في تحسين الأعراض وتقليل خطر تفاقمها:
– يمكن اتباع العلاج الطبيعي الذي يركز على التوازن والتمدد.
– يمكن أن يساعد معالج النطق واللغة في تحسين مشاكل النطق.
– اتباع نمط غذائي صحي مناسب يتجنب زيادة الوزن للحفاظ على الصحة العامة ومنع تفاقم الأعراض.