واجهت مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها “ميتا” و”تيك توك”، انتقادات واسعة بسبب حظر المحتوى المؤيد للفلسطينيين في أعقاب التصعيد الأخير في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وكانت “ميتا”، الشركة الأم لفيسبوك وواتساب وإنستغرام، قد أعلنت في 16 مايو 2021 أنها ستزيل المحتوى الذي يروج للعنف أو الكراهية ضد أي مجموعة عرقية أو دينية.
ولكن، في أعقاب التصعيد الأخير، واجهت “ميتا” انتقادات واسعة بسبب تطبيقها لهذه السياسة بطريقة متحيزة ضد الفلسطينيين.
وبحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”، فإن “ميتا” أزالت آلاف المنشورات التي تدعم الفلسطينيين، بما في ذلك منشورات تدعو إلى مقاطعة إسرائيل أو انتقاد ممارساتها العسكرية.
كما واجهت “تيك توك” انتقادات مماثلة. وبحسب تقرير لصحيفة “الغارديان”، فإن “تيك توك” أزالت آلاف مقاطع الفيديو التي تدعم الفلسطينيين، بما في ذلك مقاطع فيديو توثّق جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.
وردت “ميتا” على هذه الانتقادات بالتأكيد على أنها ملتزمة بإزالة المحتوى الذي يروج للعنف أو الكراهية ضد أي مجموعة عرقية أو دينية.
وقالت الشركة في بيان: “نحن ندرك أن هذا موضوع حساس للغاية، ونسعى جاهدين لتطبيق سياساتنا بطريقة عادلة وشفافة”.
وأضافت: “نحن نعمل باستمرار على تحسين آليات مراقبة المحتوى لدينا، وسنواصل إجراء مراجعات لضمان أننا نطبق سياساتنا بشكل متسق”.
إقرأ أيضا:نمو ملحوظ في وظائف الذكاء الاصطناعي عالمياًردت “تيك توك” على هذه الانتقادات أيضاً بالتأكيد على أنها ملتزمة بإزالة المحتوى الذي ينتهك سياساتها، بما في ذلك المحتوى الذي يروج للعنف أو الكراهية ضد أي مجموعة عرقية أو دينية.
وقالت الشركة في بيان: “نحن ندرك أن هذا موضوع حساس للغاية، ونسعى جاهدين لتطبيق سياساتنا بطريقة عادلة وشفافة”.
إقرأ أيضا:اخر اخبار التكنولوجيا الحديثه:أبل تكشف عن مشكلة ارتفاع حرارة هواتف آيفونوأضافت: “نحن نعمل باستمرار على تحسين آليات مراقبة المحتوى لدينا، وسنواصل إجراء مراجعات لضمان أننا نطبق سياساتنا بشكل متسق”.
ولكن، لا يزال العديد من النشطاء الفلسطينيين يشككون في مصداقية هذه الردود، ويرون أن مواقع التواصل الاجتماعي ما زالت متحيزة ضدهم