الصحة الجنسية

كيفية زيادة إفرازات المهبل أثناء العلاقة لحياة جنسية أفضل

تعتبر إفرازات المهبل أثناء العلاقة القليلة أكثر شيوعاً عند النساء الأكبر سناً خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث، ولكنها قد تحدث في أي عمر.

لا تطلب النساء المساعدة عندما يعانين من نقص إفرازات المهبل أثناء العلاقة، وذلك لأنهن لا يدركن أنها مشكلة صحية تحتاج إلى علاج، وبسبب الإحراج الناتج عن التحدث عنها.

في هذا المقال نناقش أسباب نقص إفرازات المهبل أثناء العلاقة وجفاف المهبل، وكيفية علاجها.

نقص إفرازات المهبل أثناء العلاقة

غالباً ما يكون السبب الرئيسي لجفاف إفرازات المهبل أثناء العلاقة هو عدم وجود إثارة جنسية كافية، بالإضافة إلى المعاناة من أحد أسباب قلة إفرازات المهبل أثناء العلاقة المذكورة أعلاه، مثل اقتراب موعد انقطاع الدورة الشهرية، أو تناول أحد العلاجات التي تسبب قلة الإفرازات المهبلية. [1]

جفاف المهبل أثناء الجماع يسبب احتكاكاً وألماً شديدين، وقد يؤدي إلى نزيف بعد الجماع، مما قد يدفع الطرفين إلى الامتناع عن ممارسة الجماع بسبب فقدان الرغبة الجنسية، بسبب الألم وعدم الراحة.

يُنصح بأخذ وقتك قبل الجماع للحصول على إثارة كافية، ثم استخدام أحد المزلقات المخصصة للجماع الحميمي ذات القاعدة المائية، ثم معرفة سبب قلة الإفرازات المهبلية بشكل عام للبحث عن حل أو علاج له.

إقرأ أيضا:أهم فوائد زيت الزيتون للجنس وزيادة الرغبة الجنسية

علاج قلة إفرازات المهبل أثناء العلاقة

توجد العديد من الخيارات لعلاج قلة إفرازات المهبل أثناء العلاقة، بعضها لا يحتاج إلى وصفة طبية، وبعضها يتطلب استشارة الطبيب أولاً، ومن هذه العلاجات ما يلي:

  • الإستروجين الموضعي: يستخدم مباشرة في منطقة المهبل لتقليل الأعراض المؤلمة، ويتوفر الإستروجين الموضعي بعدة أشكال صيدلانية مثل الحلقة والكريم والحبوب المهبلية، وتتميز هذه الطريقة بأعراضها الجانبية المنخفضة مقارنة بتناول حبوب الإستروجين عن طريق الفم.
  • المزلقات: تتوافر المزلقات بكثرة في الصيدليات ولا تحتاج إلى وصفة طبية، وهي مناسبة لتقليل جفاف المهبل أثناء الجماع، وتعتبر المزلقات التي تعتمد على الماء أفضل من المزلقات التي تعتمد على الزيت، والتي قد تسبب التهاب المهبل.
  • مرطبات المهبل: يمكن استخدامها بشكل دوري كل يومين للحفاظ على مستوى متوسط ​​من الرطوبة في الإفرازات المهبلية.
    إن التوقف عن الأدوية والعلاجات وأنواع الغسول التي تسبب قلة الإفرازات المهبلية هي أفضل خطوة لعلاج قلة الإفرازات المهبلية. [2]

انخفاض الإفرازات المهبلية

لا يشكل انخفاض الإفرازات المهبلية سبباً للقلق في أغلب الحالات، فهو غالباً ما يكون عرضاً جانبياً مؤقتاً لأحد العوامل المؤثرة في تركيز الهرمونات لدى المرأة.

يتحكم هرمون الإستروجين في مستويات رطوبة المهبل ومرونته، حيث يعاني المهبل من نقص الإفرازات المهبلية بالتزامن مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين.

إقرأ أيضا:الصحة الجنسية: فوائد العسل والمكسرات للجنس لزيادة القوة والرغبة

قد يؤدي انخفاض الإفرازات المهبلية أثناء الجماع إلى الشعور بالألم وإضعاف الرغبة الجنسية وتقليل رغبة المرأة في ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية.

يزيد انخفاض الإفرازات المهبلية من الشعور بعدم الراحة في منطقة الحوض، ويزيد من حدوث الالتهابات المهبلية، حيث من المعروف أن الإفرازات المهبلية تلعب دوراً في طرد الفيروسات والبكتيريا وغيرها من أسباب العدوى، مما يضمن صحة المهبل.

يمكن تلخيص آثار انخفاض الإفرازات المهبلية على المرأة في النقاط التالية:

  • الشعور بالحرقان.
  • فقدان الرغبة الجنسية.
  • الألم أثناء الجماع.
  • نزيف خفيف بعد الجماع.
  • التهابات المسالك البولية المستمرة.
  • حكة في منطقة المهبل وحولها. [3]

أسباب قلة الإفرازات المهبلية

كما ذكرنا فإن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين هو العامل الرئيسي في قلة الإفرازات المهبلية بعد التبويض أو بعد الحيض أو في أي وقت خلال الدورة الشهرية، بعض هذه الأسباب طبيعية وبعضها متعلق بأسلوب حياة المرأة أو نتيجة استخدام بعض الأدوية والعلاجات، ونذكر أهم أسباب قلة هرمون الاستروجين في الآتي:

  • الوصول إلى سن اليأس أو السنوات القليلة التي تسبقه.
  • الولادة.
  • الرضاعة الطبيعية.
  • متلازمة شوغرن.
  • التدخين.
  • استئصال المبايض جراحيًا.
  • علاجات السرطان.
  • الاكتئاب والحالات النفسية المجهدة وعلاجاتها.
  • مضادات الاستروجين والتي تعد من أقوى أسباب قلة الإفرازات المهبلية.
  • العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
  • مضادات الهيستامين.
  • أنواع الغسول المهبلي والصابون ذو الرائحة القوية. [4]

جفاف المهبل والألم أثناء الجماع ماذا أفعل؟

جفاف المهبل هو حالة يقل فيها إفراز المخاط داخل المهبل مما يؤدي إلى نقص الرطوبة في الغشاء المخاطي المهبلي حتى يجف، وقد تظهر الأعراض عند بعض النساء خاصة أثناء الجماع وهي كالتالي:

إقرأ أيضا:فوائد بذور البصل للجنس وضعف الانتصاب
  • إحساس بالحرقان حول المهبل.
  • الشعور بالألم أثناء الجماع.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.

اضطرابات المسالك البولية مثل: كثرة التبول، الشعور بالحرقان أثناء التبول.

بالرغم من أن قلة إفرازات المهبل أثناء العلاقة لا يسبب أي ضرر فعلي للجسم إلا أنه قد يؤثر على نمط العلاقة في الحياة الزوجية، وحاليا يوجد تقنية الليزر لتحفيز العضو التناسلي الأنثوي على تكوين الأوعية الدموية وإنتاج المزيد من الكولاجين في أنسجة المهبل، كما أن الجهاز آمن وغير مؤلم ولا يحتاج إلى جراحة، حيث تستغرق عملية الليزر من 5 إلى 10 دقائق فقط لاستعادة الرطوبة إلى المهبل وحل مشكلة انخفاض هرمون الاستروجين. [5]

نصائح لزيادة إفرازات المهبل أثناء العلاقة

إليك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لزيادة إفرازات المهبل أثناء العلاقة وبشكل عام، وبالتالي تقليل الألم والانزعاج:

  • استخدمي مرطب مهبلي 2-3 مرات أسبوعياً.
  • استخدمي القليل من زيت الزيتون أثناء الجماع لتخفيف الألم والجفاف.
  • تجنبي التعرض لصابون الاستحمام والمواد الكيميائية وأملاح الاستحمام.
  • تجنبي استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام.
  • لا تستخدمي مناديل مبللة على المنطقة.
  • تجنبي استخدام بخاخات النظافة النسائية والعطور والزيوت المعطرة.
  • تجنبي ارتداء الملابس الداخلية الضيقة، وارتدي تلك المصنوعة من القطن بنسبة 100%.

إذا استمرت الأعراض على الرغم من تطبيق هذه النصائح، فمن الأفضل استشارة مقدم رعاية صحية متخصص لاقتراح طرق أخرى لحل المشكلة.

السابق
ترطيب المهبل طبيعياً: 8 طرق لتحقيق ذلك
التالي
أفضل زيوت لترطيب المهبل مجربة ومضمونة