قصة سمكة الصياد الفضية
قصة سمكة الصياد الفضية قصص للاطفال كان هناك صياد فقير يعيش مع زوجته و ابنيه في القرية.
كان يذهب في الصباح باكراً لصيد الأسماك.
و كان كل ما يجنيه من بيع السمك بضعة دراهم بالكاد تكفي لقوت اليوم.
و ذات يوم مرض ابنه الوحيد فطلبت منه زوجته الذهاب إلى حكيم القرية، فقال له الحكيم أن العلاج غير متوفر في القرية
اقراء ايضا :قصة الثعلب في حقل العنب قصص للاطفال
إلا أنه متوفر في المدينة و بسعر ثمين.حزن الصياد و جلس يائساً و زوجته.
و بينما يخرج في الصباح الباكر كعادته إلى البحر يرمي شباكه، و يتأمل في كل مرة الخير الوفير؛
و بعد أن رفع الشبكة فجأة ظهرت سمكة صغيرة فضية لامعة دهشت ببريقها الصياد.
توسلت إليه بشدة ألا يبيعها، و وعدته أن تجلب له لؤلؤة كل شهر ليبيعها و يستنعم بثمنها.
لم يصدق الصياد عيناه من هول الموقف، لكنه صدق السمكة، و طلب منها المساعدة لإنقاذ ابنه الذي يحتضر.
و فوراً نزلت إلى أعماق البحر و غابت مدة من الزمن و رجعت للصياد بلؤلؤة ناصعة البياض.
غمرت الصياد فرحة عارمة، و أسرع ليبيعها ليجلب الدواء لابنه المريض.
إقرأ أيضا:قصة أمير في رحلة قصص اطفال قبل النومو لأنها كانت باهظة الثمن، فحصل على مال كثير من بيعها؛ فاشترى غير الدواء ثياب و طعام لأسرته.
و هكذا استمر الحال في تقديم السمكة لؤلؤة للصياد كل شهر.
ذات مرة طلب الصياد من السمكة أن تعطيه كل اللآلئ مرة واحدة مجتمعة؛
حينها أحست السمكة بطمع الصياد و نزلت إلى أعماق البحار، و لم تعد بعدها.
أحس الصياد بالندم حيال طمعه، و أدرك أن
القناعة كنز لا يفنى.
انتهت القصة