المقدمة
اهلا بكم اليوم نروي لكم قصة جديدة و جميلة فيها عبرة وحكية عظيمة القصة بي عنوان.العجوزالطماعة قصة جديدة اتمنه ان تعجبكم
قصة الرجل العجوز الجشع
يحكي أنه في العصور القديمة، عاشت امرأة عجوز بمفردها في منزلها الريفي.
وكانت هذه المرأة العجوز بخيلة وجشعة للغاية، وكانت إذا جاءها ضيف تغلق أبوابها بسرعة حتى لا تضطر إلى استضافته وإكرامه بما أنعم الله عليه بها من خيرات.
وفي أحد الأيام مر رجل عجوز بجوار منزلها.
وقبل أن تندفع المرأة العجوز لتغلق الباب، سلم عليها الرجل العجوز وقال: “السلام عليكم”.
ردت المرأة العجوز: السلام عليكم ماذا تفعلين هنا وماذا تريدين؟
فقال الرجل العجوز في نفسه: يبدو لي أن هذه العجوز بخيلة جداً وليست طيبة ولا كريمة.
ثم قال لها: سيدتي، أنا عابر سبيل، وقد نفذ الطعام من حقيبتي، وأنا الآن أتضور جوعا لأجد قطعة خبز أو أي شيء آخر لآكله.
وبعد ضيق شديد أتت إليه بقطعة خبز يابسة جدًا وفيها نقط سوداء، فما إن لمسها حتى انكسرت.
قال الرجل العجوز في نفسه بعد تفكير عميق: لقد كان حدسي صحيحاً، والآن حان الوقت لتلقينها درساً قاسياً.
إقرأ أيضا:قصة اليعسوب الأصفر قصص للاطفال 2024فقال وهو يستمع إليها: “حسنًا، لا بأس بهذا الخبز، إنه جيد وسأأكله الآن”.
لكنني كنت سأخبر تلك المرأة العجوز كيف تطبخ الحجارة حتى تكون صالحة للأكل.
أسرعت المرأة العجوز إلى الرجل وقالت بلهفة: ماذا قلت يا سيدي؟
أجاب الرجل العجوز: لا، لا، لا شيء.
قالت بلطف: أرجوك يا سيدي، أعد ما قلته؟
قال الرجل العجوز: حسنًا، إذا أحضرت لي بعض البيض والزبدة والخبز الطازج ومقلاة لأعلمك الطريقة.
قم بطهي الحجارة مع البيض وتصبح صالحة للأكل بسهولة تامة!
ركضت المرأة العجوز بسرعة إلى المنزل وأحضرت كل ما قاله الرجل العجوز
ثم بدأ بقلي البيض بالحصى، وبعد أن انتهى من طبخه بدأ يأكل كلما وجد حجراً
فأخذها ورماها عنه ثم ترك بعض البيض والحجارة في طبقة
إقرأ أيضا:قصة سيدنا يوسف عليه السلام للاطفالفنظر إلى المرأة العجوز وقال باحترام: لماذا لا تأكلين؟ إنه دورك يا سيدتي.
أخذت المرأة العجوز الطبق من يد الرجل ونظرت إليه والتقطت حصاة من الطعام لتتأكد من أنها تأكل بالفعل.
وذات مرة قامت المرأة العجوز بقضم الحجارة حتى انكسر سنها الوحيد الذي كان في منتصف فمها.
ندمت المرأة العجوز بشدة على جشعها وجشعها…
أما الرجل العجوز فقد أعرض عنها بعد أن نصحها بأن الجشع ضرره أكثر من نفعه.