قصة النملة الكريمة والنملة البخيلة
أهلا ومرحبا بكم متابعينا الكرام متابعي قصص الأطفال من موقع القلم الإخباري. قصة اليوم بعنوان قصة النملة الكريمة والنملة البخيلة.
قصة قصيرة وهي قصة خيالية وجميلة تتحدث عن نوعية الكرم الذي يجب أن نزرعه في أطفالنا
لمتابعة المزيد من قصص الأطفال الجديدة وقصص الأطفال المكتوبة يمكنك زيارة موقع القلم الإخباري
بداية قصة النملة الكريمة والنملة البخيلة
قالت النملة الأم لأولادها: ادخلوا يا أولادي فالمطر غزير في الخارج والهواء بارد جداً
وصاح أحد الصبية: “النجدة، النجدة، أنا على وشك الغرق”.
انتبهوا يا أطفالي لئلا تجرفكم المياه وتلتصقوا بالجدران بقوة… آه ساعدوني…
قالت الأم: يا إلهي، لقد جرف الماء كل حبوبنا ولم يبق لنا شيء
قالت النملة الصغيرة: أنا جائعة يا أمي، أين الطعام؟ قالت أختها: “أنا أيضاً جائعة. اريد طعاما.”
فقالت الأم: سأخرج لأبحث لك عن طعام.
يا إلهي، لا أجد أي طعام في هذا الطقس. سأعود إلى الحفرة مرة أخرى
وعندما يتوقف المطر سأخرج مرة أخرى للبحث إن شاء الله
عادت الأم فسألها أحد أبنائها: هل أحضرتي الطعام يا أمي؟ أين الطعام يا أمي؟!
إقرأ أيضا:قصة بساط البحر قصص للاطفال قبل النومقالت الأم في نفسها: أطفالي جائعون وليس لدينا طعام. ماذا أفعل يا رب، ماذا أفعل؟”
إنها فكرةجيدة. سأذهب إلى جارتنا، ربما أجد بعض الطعام لأطفالي
انها لا تزال تمطر. وأرجو ألا أزعجهم بحضوري في هذا الوقت
ولكن ماذا علي أن أفعل عندما لا يكون لدى الأطفال أي طعام؟
طرقت باب جارتها وكانت تتحدث مع أطفالها وتقول لهم: ستستمر مفعول هذه الحبوب لعدة أيام حتى يتوقف المطر وتشرق الشمس.
فتحتها الجارة وسألتها: هل لديك بعض الحبوب يا جارتي العزيزة؟ أطفالي يبكون من الجوع وليس لدينا أي طعام.
أجبتها: تعلمين يا عزيزتي أن الشتاء والمطر منعونا من الخروج للبحث عن الحبوب والطعام، ونفدت الحبوب لدينا.
حزنت الأم النملة وقالت ماذا أفعل الآن !!! يا رب ساعدني يا رب
عندما عادت فرح صغارها جاءت أمي جاءت أمي لكن أين الطعام يا أمي؟!!!
آسف يا أطفالي، لن أتمكن من إحضار أي طعام
أنا جائع جداً يا أمي.. وأنا أيضاً جائع يا أمي
اصبروا يا أطفالي. كن صبوراً. سيتوقف المطر وستشرق الشمس. سأبحث لك عن الطعام
الحمد لله. الحمد لله. توقف المطر وأشرقت الشمس من جديد. الحمد لله. هذه الحبوب ستكفينا
إقرأ أيضا:قصة الطفل والجني للاطفاللعدة أيام حتى نقوم بتخزين المزيد من الحبوب بعد تحسن الطقس
هيا يا أطفالي، لنحمل هذه الحبوب إلى المنزل. تعال
وقال أحد الأطفال: “لم أعد أستطيع المشي”. فقالت لهم: «لقد انتهينا يا أولادي، وبعد أن أكل الأولاد».
فقالت لهم: “ناموا يا أولادي، أنتم متعبون جدًا”.
أما الجارة البخيلة فقال لها أحد أبنائها: يا أمي أنا جائع.
فأجابت: «لم تعد هناك حبوب يا صغيرتي. سأذهب إلى جارتنا الطيبة النملة لأطلب منها بعض الطعام.
فقالت لها: جارتي العزيزة، أطفالي يبكون من الجوع وليس لدينا حبوب.
فأجابت النملة الطيبة والسخية: “لا تكن لطيفًا معهم يا صديقي. سأقسم الطعام الذي بيننا وبينك.
سأحمل أنا وأولادي الحبوب لأطفالك على الفور
صدمت النملة البخيلة من تصرف الجارة الطيبة وقالت في خجل شديد: شكراً لكم، شكراً لكم جميعاً
لقد تعلمت منك درسا في الكرم لن أنساه أبدا