في قرية صغيرة في الريف المصري، كان هناك منزل قديم مهجور، كان يقال عنه أنه مسكون بالأشباح. كان الجميع في القرية يخاف من هذا المنزل، ولم يجرؤ أحد على الاقتراب منه.
ذات يوم، قررت مجموعة من الشباب المغامرين الذهاب إلى هذا المنزل لمشاهدته عن قرب. كانوا خمسة شباب، أعمارهم تتراوح بين 18 و 20 عامًا. كانوا جميعًا من عشاق القصص المرعبة، وكانوا يعتقدون أن المنزل الملعون مجرد خرافة.
ذهبوا إلى هناك في الليل، وكان الجو مظلمًا وهاديءًا. اقتربوا من المنزل، وشعروا بشعور غريب من الخوف.
قرروا الدخول إلى المنزل، وبدأوا في استكشافه. كان المنزل مظلمًا ومرعبًا، وكان هناك شعور غريب بالضياع. وجدوا غرفة في الطابق العلوي، وكانت مليئة بالكتب القديمة والصور.
بدأوا في قراءة الكتب، ووجدوا أنها مليئة بالحكايات المرعبة عن الأشباح. كانوا خائفين، لكنهم قرروا الاستمرار في استكشاف المنزل.
صعدوا إلى الطابق العلوي، ووجدوا غرفة أخرى. كانت هذه الغرفة مظلمة تمامًا، ولم يتمكنوا من رؤية أي شيء. فجأة، سمعوا صوتًا غريبًا.
كان الصوت مثل صرير امرأة، وكان يأتي من الظلام. شعر الشباب بالخوف الشديد، وبدأوا في الصراخ. ركضوا من المنزل، وهربوا من القرية.
لم يعودوا إلى المنزل مرة أخرى، ولم يخبروا أحدًا بما حدث لهم. لكنهم لم يتمكنوا من نسيان ما رأوه، وما سمعوه في ذلك المنزل الملعون.
إقرأ أيضا:أهمية الصداقة و أهمية الحفاظ عليها مع الحذرالقصة تستمر
مرت الأيام، ونسي الشباب ما حدث لهم في المنزل الملعون. لكن بعد فترة، بدأوا يشعرون بأشياء غريبة تحدث لهم.
كانوا يحلمون بالأشباح التي رأوها في المنزل، وكانوا يسمعون أصواتًا غريبة في الليل. بدأوا يشعرون بالخوف الشديد، ولم يعرفوا ما الذي يحدث لهم.
قرروا الذهاب إلى الطبيب، لكن الطبيب لم يستطع أن يجد أي سبب طبي لمشاعرهم. أخبرهم أن الأمر ربما يتعلق بشيء نفسي.
بدأ الشباب يشعرون باليأس، ولم يعرفوا ما الذي يجب عليهم فعله. كانوا خائفين من أن يكونوا قد تعرضوا لعنة من الأشباح في المنزل الملعون.
لنهاية
ذات ليلة، كان الشباب نائمين عندما سمعوا صوتًا غريبًا في المنزل. كان الصوت يأتي من غرفة النوم الخاصة بهم.
استيقظوا، وخرجوا من غرفتهم. ذهبوا إلى غرفة المعيشة، ووجدوا أن الباب كان مفتوحًا.
دخلوا إلى غرفة المعيشة، ورأوا شيئًا مرعبًا. كانت هناك امرأة واقفة في وسط الغرفة، وكانت ترتدي فستانًا أبيض.
إقرأ أيضا:مهنة تدر على أصحابها أموال يكرهها السعوديون ويتسابق عليها الوافدون في المملكةكانت المرأة ميتة، وكان وجهها شاحبًا. كان لديها عيون حمراء، وكانت تنظر إلى الشباب بنظرة شريرة.
شعر الشباب بالخوف الشديد، وبدأوا في الصراخ. ركضوا من المنزل، وهربوا من القرية.
لم يروا المرأة مرة أخرى، لكنهم لم يتمكنوا من نسيان ما حدث لهم. كانوا يعرفون أن المنزل الملعون كان سبب كل هذه الكوارث.
قرر الشباب عدم العودة إلى القرية مرة أخرى. لقد تركوا حياتهم وراءهم، وبدأوا حياة جديدة في مكان آخر.
النهاية
هل كانت هذه القصة مخيفة؟