قصة سامي والفتاة المفقودة
قصة سامي والفتاة المفقودة. في يوم من الأيام، كان هناك رجل خجول جدًا اسمه سامي. كان سامي يعمل في مكتب صغير، لكنه كان يشعر دائمًا بالتوتر في وجود الآخرين، وكان يتجنب التحدث مع الناس قدر الإمكان.
في أحد الأيام، قرر سامي مغادرة مكتبه والتجول في الحديقة للتخلص من بعض التوتر. كان يرغب في أن يكون قادرًا على التحدث مع الناس بثقة ودون خجل.
قصة سامي والفتاة المفقودة
في الحديقة، رأى سامي فتاة صغيرة تبكي بصوت عالٍ. بدت وحيدة ومنزعجة. وعلى الفور، شعر سامي بالتعاطف والرغبة في مساعدتها.
اقرأ ايضا:قصة البيضة الذهبية قصص للاطفال قبل النوم
اقترب سامي من الفتاة وسألها عن سبب حزنها. بدأت الفتاة تشرح له كيف فقدت دميتها المفضلة التي كانت ترافقها في كل مكان. بدت الفتاة غير مرتاحة وقلقة.
ورغم خجله، قرر سامي مساعدة الفتاة والبحث عن دميتها المفقودة. وبعد بحث مرهق، وجد سامي الدمية في أحد أركان الحديقة البعيدة. وعندما عاد إلى الفتاة وأعاد لها دميتها تغيرت ملامح الفتاة وبدأت تبتسم وتشكر سامي على مساعدته لها.
منذ ذلك اليوم، بدأ سامي يشعر بالثقة والراحة في التحدث مع الناس وتقديم المساعدة لهم. وشعر بالفخر لأنه تغلب على خوفه وتمكن من مساعدة الفتاة وإسعادها.
إقرأ أيضا:قصة مغامرات توبي السلحفاة للاطفالومع مرور الأيام، أصبح سامي صديقًا للفتاة، وتحولت علاقتهما إلى صداقة عميقة. شعر سامي بالسعادة لأنه استطاع التغلب على خجله والتواصل مع الناس وتكوين صداقات جديدة.