قصة سندريلا
قصة سندريلا ان يامكان فى قديم الزمان يعيش رجلا مع زوجته التى كانت مغرورة و متكبرة ,كانت زوجته الثانية بعد
وفاة زوجته الاولى , و كانت لهذه الزوجة الثانية ابنتان من زوج سابق على نفس طباعها المغرورة ,
و كانت تعيش معهم بالمنزل فتاة جميلة و لطيفة و رقيقة للغاية مثل والدتها الراحلة .
و ما ان تمت مراسم زفاف هذه الزوجة المتكبرة حتى ظهرت على حقيقتها الشريرة حيث جعلت
هذه الفتاة الجميلة تعمل كخادمة لها و جعلتها تمسح الاطباق
و تنظف المنزل و تقوم باصعب الاعمال المنزلية و جعلتها تنام بغرفة باردة و بحالة يرثى لها بينما
خصصت لبناتها افضل غرفة بالمنزل و فراش ناعم كالحرير
و تحلت فتاتنا المسكينة بالصبر و لم تجرؤ ان تخبر والدها
بما يحدث لها حيث انه تتحكم به زوجته المغرورة و ينساق وراء اوامرها , و هكذا عاشت فتاتنا
المسكينة هذه الحياة البائسة و بملابس بالية و رديئة بينما كانت تلبس فتيات الزوجة الثانية افضل الثياب
رغم تفوق فتاتنا المسكينة عليهم فى الجمال و الرقة و كانوا يطلقون عليها لقب سندريلا .
و ذات يوم دعا الامير ابن ملك البلاد الناس الى حفلة ليجتمع بالرجال و النساء حيث يريد الجميع ان يظهر
إقرأ أيضا:قصة الشاطر حسن والكنز للاطفالبافضل صورة امام الملك و ابنه و خاصة الفتيات و النساء و هنا تحمست ابنتى الزوجة جدا لهذه الحفلة
و ارادوا ان يظهروا باحسن صورة و حرصت كل فتاة منهم انا ترتدى افضل ما لديها من ثياب و مجوهرات
و اخذوا يسخرون من سندريلا و يقولون لها من الافضل لكى يا سندريلا الا تذهبى الى هذه الحفلة و الا
سيسخر الناس منك لارتدائك هذه الملابس البالية .
و اتى يوم الحفلة و كانت الفتيات على اتم وجه استعدادا لها و ذهبوا جميعا الى الحفلة و لم ينتظروا
سندريلا كى تذهب معهم فبكت سندريلا بكاء شديدا
حتى اتت اليها امراة طيبة كانت تعبرها سندريلا مثل امها و علمت هذه السيدة الطيبة ان سندريلا
تريد ان تذهب الى الحفلة مثل بقية الفتيات فارادت ان تساعدها و
قالت لسندريلا بانها سوف تصنع
لها سحرا يجعلها ترتدى افضل الثياب و المجوهرات و الحلى الذى يجعل من سندريلا اجمل فتاة بالحفل
بل فى العالم و لكن بشرط ان تعود سندريلا الى السيدة قبل منتصف الليل و الا سوف ينتهى مفعول
السحر و تعود ملابسها الى ما كانت عليه من سوء فوافقت سندريلا و وعدت الساحرة الطيبة بانها سوف
تعود فى الوقت المحدد .
كانت سندريلا جميلة جداً في الحفلة بحيث لم تعرفها
أختاها القبيحتان لكنهما نظرتا إليها بحسدٍ،
فقد كانت ترقص مع الأمير طوال تلك الليلة، احبّها
الأمير كثيراً، وقد اعجبت به أيضاً، كما بلغت سعادتها حداً
عظيماً بحيث نسيت كلّ شيءٍ عن الوقت وفجأة بدأت الساعة تدقّ الثانية عشرة، اضطربت سندريلا وخافت
أن تجد نفسها بين المدعوّين بثوبها الممزق فاعتذرت من الامير،
وانطلقت مسرعة الى الخارج، وعندما كانت تنزل
الدرج مسرعة تعثرت قدمها فوقعت فردة حذائها، التقطها الامير واسرع خلفها لكنه لم يجد أحداً،
في الوقت الذي وصلت فيه سندريلا الى البيت تحولت العربة الى قرعة، كما اختفى ثوبها والعقد
ووجدت نفسها في ثوبها القديم لكنّ فردة الحذاء بقيت معها..
وبعد قليل جاءت شقيقتها وكانتا تتحدثان عن الفتاة الجمية التي رقصت مع الأمير،
في اليوم الثالي ارسل الأمير منادياً يبحث عن صاحبة فردة الحذاء،
وعندما وصل المنادي الى بيت سندريلا حاولت كلّ واحدة من الشقيقتين ان تدخل قدمها في الحذاء
لكنّ اقدامهما كانت كبيرة، وعندما طلب من سندريلا ان تجرّب قدمها صاحت به الاختان
إنها قذرة ولا يليق بها ان تلبس مثل هذا الحذاء، اصرّ المنادي على طلبه،
وعندما وضعت سندريلا قدمها في الحذاء كان ملائما جداً لها، عند ذلك اخبرت شقيقتيها
بما حدث في تلك الليلة ثم اخذها المنادي الى الامير،
وكان الامير مسروراً لعودة سندريلا فأقام حفلة زفاف رائعة حضرها عدد كبير من المدعوين
ماعدا زوجة أبيها وابنتيها القبيحتين
وعاشا في سعادة وهناء .