قصة شجرة العطاء
قصة شجرة العطاء .كانت هناك شجرة كبيرة ذات أوراق كثيفة تقع في قلب غابة على جزيرة وسط الماء. وكانت تعرف باسم “شجرة العطاء”. وكانت هذه الشجرة طيبة القلب، وكانت تحب دائمًا مساعدة المحتاجين والفقراء.
وفي أحد الأيام، وصل صبي صغير اسمه عمر إلى موقع هذه الشجرة. كان ضائعًا ويبكي من الخوف. حاولت شجرة العطاء مساعدته ومدت له فرعها ليجلس عليه ويستريح.
قصة شجرة العطاء
جلس الصبي يتحدث إلى الشجرة عدة ساعات حتى وصل والده وأخذه إلى منزلهم. ومنذ ذلك اليوم، أصبحت شجرة العطاء صديقته. كان يزورها كل يوم ليخبرها بكل شيء ويستمع إلى نصائحها المفيدة.
اقرأ ايضا:قصة الغرابان الخاسران فصص للاطفال 2024
ومرت السنوات وأصبح عمر شابا. تزوج وأنجب أطفالاً. وما زال يذهب إلى شجرة العطاء ويطلب منها النصيحة، والتي لم تبخل بها أبدًا. ومرت الأيام والسنين على هذا الحال، حتى جاءت النهاية!
وعندما ساءت أوضاع عمر المالية، كان عليه أن يبحث عن مكان آخر لبدء أي عمل جديد لتحسين وضع أسرته. ولم يعد العمل في الجزيرة الصغيرة كافيا لتلبية متطلبات أبنائه وتعليمهم، فأراد الانطلاق عبر البحر، لكنه لم يكن لديه قارب.
يمكنك أيضاً قراءة : قصص خيالية طويلة قبل النوم للأطفال | مغامرة الجوهرة الزرقاء
إقرأ أيضا:قصة الارنب الشجاع: قصص للاطفالذهب إلى «شجرة العطاء» وعلى وجهه نظرة حزن، وعندما رأته فهمت أن شيئًا ما يحدث، فسألته عن سبب حزنه الشديد، فعلمت منه أنه يريد مغادرة الشجرة. الجزيرة ولن أتمكن من زيارتها مرة أخرى، فصمتت لحظة ثم قالت له: “وهذا أيضًا ينهي رحلتي”. “.
إقرأ أيضا:قصة الأصدقاء الثلاثة للاطفاللم يفهم عمر في البداية، لكن الشجرة قالت له أن يأخذ جذعها وأغصانها، ويصنع لنفسه ولأسرته قاربا يسافر به عبر البحر إلى مكان آخر كما يريد. فشكرها كثيراً وعاد ليخبر عائلته بما حدث، وهكذا ضحت شجرة العطاء بنفسها من أجل سعادة صديقتها ومساعدته.