في هذا المقال، سأتناول موضوع الجاثوم بشكل شامل، حيث يُعتبر الجاثوم ظاهرة شائعة ومخيفة يواجهها العديد من الأشخاص حول العالم. يُعرف الجاثوم بأنه حالة تتميز بالشعور بعدم القدرة على الحركة أو التحدث أثناء الاستيقاظ من النوم، ويمكن أن ترافقها تجارب مخيفة مثل الشعور بالضغط على الصدر أو حضور كيانات غير مرئية.
أقرأ أيضا: كيفية التخلص من التوتر في 5 دقائق؟ طرق طبيعية للتخلص من التوتر
ما هو الجاثوم
الجاثوم، أو البعض يسميه الجفاف، هو حالة من الاختناق وفقدان القدرة على الحركة أثناء النوم. يصاب الكثير من الأشخاص بمرض الجاثموس، وتحديداً الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المستمر، والخدار، وانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، وحالات الاضطراب والقلق، أو يمكن أن يصاب به الكثير من الأشخاص دون الإصابة به. أي سبب أو أي مرض، الناس له أكثر من اسم، مثل شلل النوم أو أبو لبيد.
بالنسبة للأشخاص المصابين باضطراب النوم الحالم، فإن الجاثوم هو أشد الأمراض أو من أشد الأمراض التي يمكن أن يصابوا بها، وإن كان هذا النوع من اضطراب النوم الحالم نادرًا ما يحدث، فهذا دليل على أنه خطير جدًا. Jajamum يفقد المصاب به القدرة على الحركة والكلام، ويضعف عضلاته.
في حالة الشلل التام التي تبدأ في لحظات النوم أو الاستيقاظ، بالإضافة إلى عدم القدرة على الحركة والكلام، قد يعاني الشخص أيضًا من هلاوس بصرية وسمعية، ويكون ذلك نتيجة رؤية وسماع أشياء لا وجود لها ولا علاقة لها بالواقع. ونتيجة لذلك، يشعر الشخص المصاب بالشلل بالخوف والقلق. هناك الكثير من التوتر حتى تنتهي حالة الانحناء.
إقرأ أيضا:التخلص من القلق: استراتيجيات مثبتة لتحسين صحتك النفسيةيعتبر التهاب المعدة والأمعاء مرضًا نادرًا لدى بعض الأشخاص. وقد لا تصاب به طوال حياتك، أو قد تصاب به مرة واحدة فقط. حتى أن هناك أشخاص يصابون به عدة مرات في ليلة واحدة. مصدر
ما هو سبب حدوث الجاثوم؟
يمكن أن تؤثر وضعية النوم على شلل النوم، مثل النوم على الظهر.
الحرمان من النوم يمكن أن يكون أحد أسباب شلل النوم لأن العضلات تكون في حالة استرخاء شديد وكثافة مرحلة النوم الحالم لأن الجسم يكون في حالة حرمان شديدة من النوم وهذا على الأغلب بسبب السهر ساعات طويلة في الليل.
التوقف عن تناول الأدوية التي أوصى بها طبيبك والتي تتعلق بالنوم الحالم، مثل أدوية الاكتئاب.
كما أن الأشخاص المصابين بأمراض عقلية هم أكثر عرضة للمعاناة من أمراض مثل الاضطراب ثنائي القطب والتوتر المفرط والقلق.
السبب الرئيسي للشلل أو شلل النوم هو أنه يحدث عندما يخرج الإنسان من مرحلة النوم الحالم إلى مرحلة النوم غير الحالم ويستيقظ ويصبح واعياً بكل ما يحدث حوله في الواقع، لكنه لا يستطيع التخلص منه من الاسترخاء التام للعضلات، وهذا ما يميز النوم الحالم عن النوم الطبيعي الذي يسببه للمريض
الإصابة بحالة من الهلع والرعب والقلق والخوف والتوتر بسبب الاختناق وعدم القدرة التامة على الحركة والكلام، وأحياناً رؤية بعض الأشياء المخيفة التي ليست حقيقية.
إقرأ أيضا:كيفيه السيطره على التوتر النفسى و العصبىأقرأ أيضا: كيفيه السيطره على التوتر النفسى و العصبى
الأسباب الشائعة للجاثوم
- تغير مفاجئ في نمط الحياة (مأساة، حركة متكررة، وظيفة جديدة…).
- التوتر والقلق والضغوط اليومية الزائدة.
- عدم انتظام نمط النوم واختلال الساعة البيولوجية للجسم.
- وضعية النوم غير المريحة، أو النوم على الظهر.
- الاكتئاب والتفكير بطريقة سلبية أو قاتمة.
- تناول الأدوية المهدئة والمنومة.
- المخدرات.
علاج الجاثوم
ولا يوجد حتى الآن علاج لشلل النوم، رغم أن العالم السويسري أنطوان أدامانتيديس تمكن من اكتشاف الجزء المسؤول عن النوم الخفيف في الدماغ، والذي يعرف باسم “نوم حركة العين غير السريعة”. وقد يؤدي هذا الاكتشاف المثير إلى اكتشاف تقنيات جديدة تساعد على التعافي من حالة اللاوعي، ومساعدة المرضى الذين يعانون من اضطرابات النوم، أو على الأقل يمكنهم معرفة ما يمنعهم من الحصول على نوم جيد.
وحتى ذلك الحين يقدم الأطباء بعض النصائح والإرشادات إما للوقاية أو للتخفيف من شدة الأعراض والتكيف معها. إنه نتيجة سلوك وأسلوب حياة مرهق عقليًا وجسديًا.
بعض الإرشادات للتخفيف من الجاثوم
- الحصول على نوم جيد لعدد كاف من الساعات بشكل منتظم.
- ممارسة تمارين الاسترخاء قبل النوم.
- النوم في المكان المعتاد بطريقة مريحة.
- لا تنام مستلقيا على ظهرك.
- الابتعاد عن أسباب التوتر النفسي والعصبي.
- تجنب تناول المهدئات والمنومات قدر الإمكان.
- علاج الإكتئاب إن وجد.
- عند تكرار نوبات الأرق، يجب استشارة طبيب النوم للمساعدة في إيجاد الطريقة الصحيحة لمنع أو تخفيف نوبات الأرق، أو علاج أي عامل من عوامل اضطراب النوم.
- حاول أن تفكر بإيجابية وابتعد عن الحزن.
ماذا تفعل عند حدوث الجاثوم أو شلل النوم؟
ينصح المحلل النفسي فرانسوا بيلودو بعدم محاولة محاربة أعراض شلل النوم لاستعادة السيطرة. المظاهر عابرة. لا يشكل تهديدا للسلامة الجسدية أو العقلية. ويجب على المصاب أن يبقى هادئاً ويتذكر أن هذا العرض يحدث لأشخاص آخرين، ويحاول الاسترخاء والنوم مرة أخرى.
إقرأ أيضا:التغلب على الكسل: تعرف على افضل 7 طرق منطقيه وفعالهيمكن أن تكون الهلوسة ساحقة ومرعبة لدرجة الخوف من تجربة أخرى. قبل كل شيء، ينصح بلودو الشخص المعني بعدم تجنب النوم والعناصر المرتبطة به، مثل غرفة النوم والسرير، لأن ذلك يؤدي إلى تفاقم التوتر ويساهم بشكل أكبر في ظهور نوبة جديدة من اليرقان. وبدلا من ذلك، عليه ممارسة تمارين الاسترخاء قبل النوم والحفاظ على النوم المنتظم. لذا يجب استشارة المتخصصين في النوم للحفاظ على عادات النوم الجيدة.
أقرأ أيضا: علاج الخوف والقلق فى 7 طرق فعالة
الجاثوم والسحر
يتساءل بعض الأشخاص الذين يتعرضون لتعويذات جاثوم، أو من حولهم، هل هناك علاقة بين جاثوم والسحر الأسود، أم أن جاثوم من الجن؟
ويقول الطب النفسي إنه على الرغم من أن شلل النوم أمر محزن ومتعب للشخص الذي يعاني منه، إلا أنه ليس خطيرا. وإذا كانت المعاناة منها متكررة، فيجب على الإنسان أن يتجنب تأجيج حالة الذعر والرعب لديه من خلال البحث عن إجابات خفية لهذه الظاهرة، مثل التفكير بأن “هناك روح تريد التواصل معي” أو القول “أنا ممسوس”. ..إلخ. هذه الأفكار لا تؤدي إلا إلى زيادة التوتر لدى الشخص وقت النوم.
لذلك، يجب ألا تسمح لهذه الأفكار بالسيطرة على تفكيرك، وتحديداً قبل النوم. ومن الممكن أيضاً اللجوء إلى تقنيات الاسترخاء مثل “السفرولوجيا”، أو أي أسلوب روحاني أو ديني يشعر بالارتياح معه الشخص المصاب باليرقان.
الجاثوم علميا
ويفضل الدكتور برتراند دي لاجيكليه، رئيس مركز طب النوم في مستشفى أرجوناي الفرنسي، الحديث عن «شلل الاستيقاظ، وليس شلل النوم».
يمكن أن تحدث متلازمة الجمود أثناء النوم، أو إذا استيقظ الشخص أثناء نوم حركة العين السريعة، وهي المرحلة التي نحلم فيها. خلال هذه المرحلة، يكون نشاط الدماغ مكثفًا، لكن الاتصال بين الدماغ والعضلات ينقطع. ويحدث هذا الانقطاع لسبب وجيه، وهو منع الشخص من الاستجابة جسديًا لمسار الحلم وبالتالي منعه من إيذاء نفسه أثناء رؤية الحلم.
عندما يستيقظ الشخص في منتصف نوم حركة العين السريعة، قد تكون هناك فترة قصيرة من نقص التوتر العضلي، بينما يكون الدماغ مستيقظًا تمامًا. ومن هنا الانطباع بأن الشخص مشلول. وقت المشاهدة قصير، من بضع ثوان إلى بضع دقائق.
على الرغم من أن حالة الجايتوم مزعجة، إلا أنها ليست خطيرة. دائمًا ما ينتهي الأمر بالأشخاص الذين يعانون من شلل النوم إلى استعادة السيطرة الكاملة على أجسادهم. لذلك لا داعي للذعر، فهو ليس علامة على مرض أو مشكلة كامنة.
ولكن إذا تكررت هذه الظاهرة فإنها تؤدي إلى مرض غير معروف على نطاق واسع وهو “الخدار” أو “الخدار” أو النوم القهري، وهو اضطراب عصبي مزمن يؤثر على الجزء المسؤول عن تنظيم النوم من الدماغ، مما يؤدي إلى اضطرابات النوم المزمنة، ويعاني المريض من النعاس. النوم المفرط والقهري أثناء النهار، ونوبات النوم المفاجئة في أوقات غير مناسبة، على سبيل المثال أثناء قيادة السيارة.
يقول الدكتور دي لا جيكل: “يعاني حوالي ثلث مرضى الخدار في كثير من الأحيان من شلل النوم، وقد يعانون من الهلوسة البصرية أو السمعية أثناء النوم”.