قصص اطفال

قصص أطفال: ازواج لكن سعداء حكايه الارنب-حبه لطعام اكثر

ازواج لكن سعداء حكايه الارنب-حبه لطعام

ازواج لكن سعداء حكايه الارنب-حبه لطعام، حيث ان دكتور جامعي في علم الأحياء وضع أمام طلابه قفصاً يحتوي على أرنب ذكر. ووضع جزرة في أحد طرفيها، وأنثى أرنب في الطرف الآخر.

\ثم أطلق سراح الأرنب الذي ركض ليأكل الجزرة. وأعاد الطبيب التجربة باستبدال الجزرة بالبقدونس.. ففعلها الأرنب مرة أخرى، وأكل البقدونس.. وتجاهل الأنثى.. وأعاد العالم التجربة عدة مرات، غير نوع الطعام.. وكان الأرنب في كل مرة يركض نحو الطعام وليس الأنثى…

فقال الطبيب للطلاب: نستنتج من هذه التجربة أن حب الأرنب للطعام أقوى من حب الأنثى. رفع أحد الطلاب يده وقال: يا دكتور من فضلك أعد التجربة مع أنثى ثانية. هل يمكن أن تكون هذه زوجته؟ ضحك الأرنب كثيراً وقال له… أنت الذي فهمتني حقاً.. هل أنت متزوج؟!

ازواج لكن سعداء حكايه الارنب-حبه لطعام

مثل هذه القصص والمشاجرات ليست للتسلية فقط ولكنها تكشف أسباب الصمت العائلي والطلاق الصامت.. وسر برودة العلاقات الزوجية.. ولماذا تكثر نكت وبرامج التنمر من وعلى النساء والرجال؟! .. في رأيي أن هناك جهات نافعة وشركات كبيرة ووكالات إعلانية وراء هذه الظاهرة.. وانتهى عصر صفية المهندس وربات البيوت.. وأغاني “بيت العزة يا بيتنا”.

ويمكنك أن تقول مرتاح البال.. إن أشهر البرامج النسائية حالياً تلعب دور خراب البيوت باقتدار. وإشعال الفتنة بين الرجل والمرأة؟ كيف تستعيد بيوتنا البهجة والسلام من جديد؟ أولاً، بالإصرار على إنجاح الحياة والعيش على الجانبين، رغم كل التحديات. ثانياً: التجاهل وعدم التصيد أو التربص بالآخر.

ثالثاً: التسامح مع الأخطاء اليومية والعابرة حتى لا تتغير الأجواء. إلى الكراهية والطاقة السلبية.. رابعا.. اعتمد شعار البيت السعيد والجو البهيج.. الزهور.. ألوان المفارش والستائر.. الموسيقى والأغاني المبهجة.. نيتشه الفيلسوف الألماني الشهير.. استخدم ليقول: لولا الموسيقى لكانت الحياة خطأً! يبعث على التفاؤل والفرح.

خامساً: الرضا بشريك الحياة وعدم الانجراف في الندم على حظه. يعتقد الرجل أنه يستحق امرأة أجمل وأروع. كذلك تنعي المرأة حظها وتقارن حالها بحال ابنة عمها التي تزوجت من رجل غني (وعائشة). في نغينغا)… للأسف لا أحد يرضى.. الكل يطمع في المزيد.. إذا توفر المال طمعوا في الجمال.. وإذا توافر الجمال طمعوا في النسب… وإذا توفر الكل طمعوا في النسب… من ذلك المتاح.. ينتظر، وربما تكون هناك مفاجآت أجمل وأسعد..

أقرأ ايضا: قصص أطفال: قصة الدجاجة الذهبية قصص قبل النوم للأطفال

وفي الختام. إليكم هذه القصة الطريفة

في إحدى المدن تم افتتاح “دكان لاختيار الزوجات”، حيث يستطيع الرجل… أراد أن يختار زوجته بنفسه، وكان من التعليمات: أن تتاح له الفرصة دخول الزواج الزواج مرة واحدة فقط. يجري! يمكنك الاختيار من أحد الطوابق أو الذهاب إلى الطابق العلوي.

نعم، ولكن لا يمكنك النزول إلى الطابق السفلي. دخل أحد الرجال ليختار زوجة، فوجد عند مدخل الطابق الأول لافتة مكتوب عليها: النساء هنا ربات بيوت جيدات.. فقرر أن يصعد إلى الطابق الثاني

فوجد: النساء هناك. أنهن ربات بيوت ممتازات ويحبن أطفالهن.. فقرر أن يصعد إلى الطابق العلوي ووصل إلى الطابق الثالث ليجد: النساء هنا ربات بيوت ممتازات ويحببن أطفالهن. إنها جميلة جدًا ولديها وظيفة تساعد أزواجها على كسب لقمة العيش. فتعجب في نفسه وقال: يا إلهي لا أحتمل.

أنا موافق.. وأنا موافق. لكنها استمرت في الصعود! وفي الرابعة وجد: النساء هنا ربات بيوت ممتازات، يحببن أطفالهن، جميلات جداً، لديهن وظائف، يساعدن أزواجهن في العيش، ولهن ميراث كبير من عائلاتهن. لقد تجاوز ذلك الطابق، لكنه استمر في الصعود من أجل الحصول على مواصفات أعلى وأعلى!!

وفي الخامس والأخير وجد لافتة مكتوب عليها: أنت الزائر رقم 4363912. لا توجد نساء في هذه الغرفة. ماتش لأنه دليل على أن الرجال لا يمكن إرضاؤهم.. أشكركم على التسوق في متجري شاهدوا الزوجات وراقبوا خطواتكم وأنتم تنزلون وأتمنى لكم يوما سعيدا.

ازواج لكن سعداء
ازواج لكن سعداء حكايه الارنب-حبه لطعام ازواج لكن سعداء حكايه الارنب-حبه لطعام

 

بدر العتمونى

كاتب ومحرر فى موقع التميز ويب

مقالات قد تعجبك

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى