قصة الأرنب والسلحفاة
كان يا ما كان، أرنب صغير يعيش في الغابة، وكان الأرنب يتباهى بأنه أسرع الحيوانات في الغابة. وفي يوم من الأيام، قابل الأرنب سلحفاة، فسخرت منه السلحفاة وقالت له: “أنت تتباهى بأنك أسرع الحيوانات في الغابة، لكنني أتحداك أن تركض معي سباقاً”.
وافق الأرنب على التحدي، وبدأ السباق. ركض الأرنب بسرعة كبيرة، بينما سارت السلحفاة ببطء شديد. وبعد فترة طويلة، وصل الأرنب إلى خط النهاية، وبدا أنه انتصر في السباق.
لكن المفاجأة كانت أن السلحفاة وصلت إلى خط النهاية بعد الأرنب، وفازت بالسباق. تعلم الأرنب من هذه التجربة أن لا يستخف بقدرات الآخرين، وأن لا يتفاخر بقدراته.
قصة النملة والصرصور
كان يا ما كان، نملة صغيرة تعيش في الغابة، وكانت النملة تعمل طوال الصيف لجمع الطعام لفصل الشتاء. وفي يوم من الأيام، قابلت النملة صرصورًا، وكان الصرصور يغني ويلعب طوال اليوم.
ضحك الصرصور على النملة وقال لها: “لماذا تعملين طوال الوقت؟ لدينا الكثير من الطعام في الغابة، ولا داعي للقلق بشأن الشتاء”.
لكن النملة لم تهتم بكلام الصرصور، واستمرت في العمل. وجاء فصل الشتاء، وبدأ الجو في البرودة. لم يجد الصرصور أي طعام، وبدأ يشعر بالجوع.
إقرأ أيضا:قصة الاميرة والضفدع للاطفالذهب الصرصور إلى النملة وطلب منها الطعام، فأعطته النملة بعض الطعام. تعلم الصرصور من هذه التجربة أن العمل الجاد هو مفتاح النجاح.
كان يا ما كان، أسد قوي يعيش في الغابة، وكان الفأر صغيرًا ضعيفًا. في يوم من الأيام، كان الأسد نائمًا في الغابة، فجاء الفأر وبدأ يقفز على ظهره.
استيقظ الأسد غاضباً، وقام برفع الفأر في الهواء وألقاه بعيدًا. قال الفأر للأسد: “أنا آسف، لم أقصد إيقاظك”.
رد الأسد: “لا يهم، لكن تذكر أن حتى أصغر الحيوانات يمكن أن تكون مفيدة في يوم من الأيام”.
بعد فترة، وقع الأسد في فخ الصيادين، ولم يستطع الخروج منه. مر الفأر بالصدفة بالمكان، ورأى الأسد في الفخ.
إقرأ أيضا:قصة الجرس السحري للاطفالساعد الفأر الأسد على الخروج من الفخ، وشكر الأسد الفأر على مساعدته. تعلم الأسد من هذه التجربة أن لا يستخف بقدرات الآخرين، وأن حتى أصغر الحيوانات يمكن أن تكون مفيدة.
هذه مجرد أمثلة قليلة من الحكايات قبل النوم للأطفال، والتي يمكن أن تساعدهم على النوم والاستمتاع بوقتهم.