تكنولوجيا ومنوعات

ألعاب المراهنات: خطورتها على المجتمع والأشخاص وحكمها الشرعي

تعتبر ألعاب الرهان من أكثر الأنشطة الترفيهية شعبية في العالم، حيث تجتذب ملايين الأشخاص من جميع الأعمار والفئات الاقتصادية. إلا أن هذه الألعاب تحمل في طياتها العديد من المخاطر على المجتمع والإنسان، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو النفسي.

مخاطر ألعاب الرهان على المجتمع

تؤدي ألعاب الرهان إلى مخاطر عديدة على المجتمع، منها:

انتشار الجريمة: تؤدي ألعاب المراهنة إلى انتشار الجريمة، حيث قد يلجأ بعض الأشخاص إلى ارتكاب الجرائم للحصول على الأموال التي يحتاجونها للمراهنة.
الإدمان: يمكن أن تؤدي ألعاب المراهنة إلى الإدمان، حيث قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في التحكم في سلوك المراهنة لديهم، مما قد يدمر حياتهم الشخصية والمهنية.
الفساد: يمكن أن تؤدي ألعاب الرهان إلى الفساد، حيث قد يستغل بعض الأشخاص هذه الألعاب لممارسة الرشوة والفساد.
مخاطر ألعاب الرهان على الناس

تشكل ألعاب الرهان العديد من المخاطر على  الأشخاص

بما في ذلك:الخسارة المالية: يمكن أن يؤدي الرهان إلى خسارة مالية كبيرة، حيث قد يراهن الشخص بمبالغ كبيرة، مما قد يدمر حياته المالية.

المشاكل النفسية: يمكن أن تؤدي ألعاب الرهان إلى مشاكل نفسية، حيث قد يشعر الشخص بالإحباط والاكتئاب في حال الخسارة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق.
المشاكل الاجتماعية: يمكن أن تؤدي ألعاب الرهان إلى مشاكل اجتماعية، حيث قد يجد الشخص صعوبة في الحفاظ على علاقاته الاجتماعية إذا أصبح مدمناً على الرهان.

حكم ألعاب الرهان في الإسلام

وقد حرم الإسلام ألعاب الرهان، كما قال الله تعالى: (إن الخمر والميسر والحجارة والرجم رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) (المائدة: 90).

وقد أجمع العلماء على تحريم الرهان، حيث قال الإمام ابن باز: “الرهان على شيء لا يجوز، ولا يجوز لأحد أن يراهن على شيء، سواء كان على حلال أو حرام، لأن الرهان قمار، والقمار محرم في الإسلام».

خاتمة

تؤدي ألعاب الرهان إلى مخاطر عديدة على المجتمع والإنسان، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو النفسي. لذلك يجب الحذر من هذه الألعاب وتجنبها.

بدر العتمونى

كاتب ومحرر فى موقع التميز ويب

مقالات قد تعجبك

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى