نعم، يمكن أن يساعد الرمان على خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري. وذلك لأن الرمان يحتوي على مضادات الأكسدة والبوليفينول التي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للسكري.
في دراسة أجريت عام 2013، وجد الباحثون أن تناول كوب واحد من عصير الرمان يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى انخفاض بنسبة 10٪ في مستويات السكر في الدم عند الصيام لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
في دراسة أخرى أجريت عام 2015، وجد الباحثون أن تناول 100 جرام من الرمان يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى انخفاض بنسبة 12٪ في مستويات السكر في الدم عند الصيام لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
ويعتقد أن مضادات الأكسدة والبوليفينول الموجودة في الرمان تساعد على:
حماية خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين.
تحسين حساسية الأنسولين.
تقليل إنتاج الجلوكوز في الكبد.
ومع ذلك، من المهم أن يتحدث مرضى السكري إلى الطبيب قبل تناول أي فاكهة أو خضروات جديدة، وذلك لتحديد ما إذا كانت مناسبة لحالتهم الصحية.
فيما يلي بعض النصائح لمرضى السكري عند تناول الرمان:
تناول الرمان بكميات معتدلة. يوصى بتناول حوالي 1/2 كوب من الرمان يوميًا.
تناول الرمان مع الأطعمة الأخرى. يساعد تناول الرمان مع الأطعمة الأخرى على إبطاء امتصاص السكريات في مجرى الدم.
مراقبة مستويات السكر في الدم بعد تناول الرمان. من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بعد تناول الرمان لتحديد ما إذا كان يؤثر على مستويات السكر في الدم.
وبشكل عام، يعتبر الرمان من الفواكه الصحية التي يمكن أن تُدرج في النظام الغذائي لمرضى السكري
