انتزع أرسنال الإنجليزي صدارة المجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد فوزه على مضيفه إشبيلية الإسباني 2-1 في الجولة الثالثة الثلاثاء.
ارسنال ينتزع الصداره
ونجح النادي اللندني في انتزاع الصدارة برصيد ست نقاط مستفيدا من تعثر الزعيم الفرنسي السابق لينس الذي تعادل مع آيندهوفن 1-1، ليرفع رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثاني، فيما يحتل إشبيلية المركز الثالث (نقطتان). بفارق الأهداف عن آيندهوفن صاحب المركز الرابع.
استعادت التوازن
واستعاد الجانرز توازنه بعد خسارته في الجولة السابقة أمام لانس 1-2.
كان الشوط الأول متوازنا بين الفريقين، لكن بأفضلية لأرسنال، دون أن يتمكن من ترجمة مبادرته الهجومية إلا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، عبر هجمة مرتدة للبرازيلي غابرييل مارتينيلي إثر هجمة متقنة من مواطنه غابرييل جيسوس. الذي انقلب على نفسه وانطلق. في المنتصف، وقبل أن يبدأ مارتينيلي سريعًا، راوغ الأخير حارس مرمى إشبيلية ديفيد رايا وسدد في الشباك الفارغة (45+4).
صاروخ فى الزاويه الشمال لم يجد من يعوقه
واستمر فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا في الشوط الثاني من حيث توقف في الأول، وتحول جيسوس من ممرر إلى مسجل، بعدما توغل في الجهة اليسرى باتجاه منطقة الجزاء قبل أن يسدد صاروخية في الزاوية سددها الحارس. لم أجد أي حل (53).
تعادل ثمين
وواصلت المباراة تصاعدها، ونجح الفريق المضيف، الذي انتزع تعادلاً ثميناً من ريال مدريد نهاية الأسبوع في الدوري الإسباني، بنتيجة 1-1 رغم بدايته المتعثرة هذا الموسم محلياً وقارياً. وتمكن الصربي نيمانيا جوديل من تقليص الفارق بضربة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها اللاعب بإتقان. وحولها لاعب الوسط الكرواتي المخضرم إيفان راكيتيتش، الصربي برأسه، واكتفى حارس أرسنال النرويجي أوريان نيلاند بمشاهدتها وهي تدخل مرماه (58).
اشبيليه فى المركز الثالث عشر
وعلى عكس أرسنال الذي يحتل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي بفارق نقطتين عن الصدارة، يجد إشبيلية نفسه في المركز الثالث عشر في الدوري الإسباني بفارق 13 نقطة عن المراكز الأربعة الأولى.
ولا يزال النادي الإسباني دون أي فوز في المسابقة القارية بعد مرور 3 جولات، إذ مني بخسارته الأولى أمام أرسنال بعد تعادله في الجولتين السابقتين.
وضغط الفريق المضيف في الثلث الأخير من المباراة، فيما تراجع أرسنال، وكاد أن يدرك التعادل في اللحظات الأخيرة، التي مرت بوقت عصيب على بدلاء النادي الإنجليزي، حيث تسببت عرضية البديل خوانلو سانشيز في خروج الكرة عن مسارها. داخل المنطقة، ومرت الكرة على بعد مليمترات قليلة من المرمى وسكنت الشباك الخارجية (90). +3)، ثم فرصة للأرجنتيني لوكاس أوكبامبوس مرت بجوار المرمى (90+7).
وفي المباراة الثانية، تخلى لينس عن تقدمه أمام أرسنال بعد تعادله مع ضيفه آيندهوفن 1-1.
وعوض المنتخب الفرنسي، الذي يشارك في المسابقة القارية الرئيسية للمرة الأولى منذ 20 عاما، تأخره عبر إيلي واهي (65) بعدما افتتح البلجيكي يوهان باكايوكا التسجيل للمنتخب الهولندي (55).
