كمال أجسام

خرافات شائعة عن رياضة كمال الأجسام لا تصدقها

خرافات شائعة عن رياضة كمال الأجسام

بناء العضلات هي إحدى أنواع الرياضة المنتشرة بين الشباب، ولكن للأسف يصاحبها معتقدات خاطئة حول بناء العضلات. فلنتعرف عليها ونصححها.

دعونا نتعرف فيما يلي على قائمة من المعتقدات الخاطئة حول بناء العضلات، يتبعها تصحيحها، بالإضافة إلى التعرف على بعض الحقائق حول بناء العضلات:

معتقدات خاطئة حول بناء العضلات

انتشرت في الآونة الأخيرة فكرة بناء العضلات بين الشباب، إلا أنها اختلطت ببعض المعتقدات الخاطئة، لذلك سنذكرها فيما يلي، يليها التصحيح:

رفع الأوزان الحرة فقط هو الذي يساهم بشكل مباشر في بناء العضلات

وهذا اعتقاد شائع، لكنه غير دقيق، إذ من الممكن بناء العضلات بشكل جيد بما يكفي لتصبح كبيرة وقوية باستخدام معدات التمارين الرياضية ودون رفع الأثقال.

وتكمن الفائدة الكبيرة للأوزان في قدرتها على توسيع نطاق الحركة وتشغيل عدد أكبر من الوحدات الحركية في العضلة، إلا أنها تزيد من احتمالية الإصابة.

ومن ناحية أخرى، فإن معدات التمارين الرياضية تقلل من خطر الإصابة، ولكنها تعمل على عدد أقل من الوحدات الحركية.

العمل العضلي البطيء لا يبني عضلات كبيرة

وهذا من المعتقدات الخاطئة حول بناء العضلات، حيث أن الكثير من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في الصالات الرياضية يبدأون بتمارين بطيئة ثم يزيدون من هذه التمارين شيئاً فشيئاً، وتكون النتيجة مرضية جداً.

ومن الجدير بالذكر أنه أثناء تكرار الحركات في تمرين معين يجب رفع الوزن ببطء وحذر، ولكن هذا لا يكفي، فيجب أن تتم العملية بشكل عكسي أيضًا، أي وضع الوزن المحمول عند مكانه. وتيرة بطيئة.

هناك العديد من الفوائد لبدء تمارين العضلات البطيئة، بما في ذلك:

بناء الوحدات الحركية في العضلة:

التكرار البطيء والدقيق يشغل المزيد من الوحدات الحركية في العضلة وبالتالي يؤثر على أجزاء أكبر من هذه العضلة، وبالتالي تقوية حجم العضلة وتطويرها.
تقليل خطر الإصابة:

عندما يتم أداء الحركات بسرعة، تزداد احتمالية الإصابة، بما في ذلك إجهاد العضلات أو الكسر.

تمدد العضلات يمنع الإصابات تماماً

تمديد العضلات يمنع الإصابات من المفاهيم الخاطئة حول بناء العضلات، حيث وجد أن تمديد العضلات قبل بدء التمرين ليس له تأثير يذكر في منع الإصابات.

يساهم تمديد العضلات في تحسين المرونة وتوسيع نطاق الحركة، لكن المشكلة تكمن في أن معظم الإصابات تحدث في النطاق الطبيعي للحركة.

استهلاك البروتين الإضافي يبني العضلات

صحيح أن الجمع بين تمارين القوة واستهلاك البروتينات وصفة ناجحة لبناء كتلة عضلية قوية وكبيرة، لكن يجب معرفة إجابات الأسئلة التالية للوقاية من أضرار البروتين على الجسم:

ما مقدار البروتين الذي يجب أن تستهلكه يوميًا؟

الجواب هو أن كمية البروتين التي يحتاجها الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة هي 0.8 جرام من البروتين لكل كيلو جرام من وزن الجسم يوميا.

بينما يمكن للأشخاص الذين يمارسون الرياضات غير الهوائية، والتي تهدف إلى تقوية وتطوير الكتلة العضلية، تناول كمية تتراوح بين 1.6 – 2 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزنهم.

ولكن بشرط أن يتمتعوا بصحة جيدة وتغذية يومية جيدة. غني بالفيتامينات والمعادن والمركبات الغذائية المهمة لنشاط الجسم السليم.

ما هي أضرار تجاوز الكمية المسموح بها من البروتين؟

الجواب هو أن البروتين الزائد يتحلل إلى أحماض أمينية ونيتروجين، والتي تفرز خارج الجسم أو تتحول إلى سكريات يتم تخزينها في الجسم.

فزيادة نسبة هذه المركبات تؤدي إلى إرهاق الكبد، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الكبد.

التوقف عن ممارسة الرياضة يؤدي إلى تحول العضلات إلى دهون

وهذا أحد المفاهيم الخاطئة حول بناء العضلات، فالعضلات والدهون نوعان مختلفان تمامًا من الأنسجة، وليس هناك منطق في الاعتقاد بأن نسيجًا ما يمكن أن يتحول إلى نسيج آخر من الناحية الفسيولوجية.

التوقف عن ممارسة الرياضة لا يؤدي إلا إلى انخفاض الكتلة العضلية، حيث تفقد حجمها وتتقلص.

هل المعتقدات الخاطئة حول بناء العضلات لها تأثير سلبي على الجسم؟

نعم، إن اتباع المعتقدات السابقة يؤدي إلى أضرار كثيرة على الجسم، منها:

  • التعرض للعديد من الإصابات في الجسم.
  • التعرض للأمراض، مثل أمراض الكبد، في حالة تناول مسحوق البروتين بكميات كبيرة، كما ذكرنا سابقاً.
  • التوتر والانزعاج النفسي من تحول العضلات إلى دهون.

حقائق عن بناء العضلات

هناك عدة حقائق حول بناء العضلات، ومن أبرزها:

تؤثر الأطعمة بشكل كبير على بناء العضلات، وهناك مجموعة منها تساعد في ذلك، مثل:

شمس العتمونى

شمس العتمونى هو مدرب كمال أجسام ولياقة بدنية وخبير فى الانظمة الغذائية. وهو مؤسس ومالك صالة رياضة تحمل اسمه في مدينة الإسكندرية، مصر.

مقالات قد تعجبك

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى