هل من الممكن ممارسة العلاقة الزوجية تؤثر على الحمل؟
ممارسة العلاقة الحميمة اثناء الحمل
بشكل عام، فإن ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الحمل آمنة للأم والجنين مالم ينصح الطبيب بخلاف ذلك. ففي الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، قد تشعر المرأة ببعض الغثيان والقيء والتعب،
مما قد يقلل من رغبتها الجنسية. ومع ذلك، في الأشهر الوسطى من الحمل، عادة ما تتحسن أعراض الحمل، وقد تعود الرغبة الجنسية للمرأة إلى طبيعتها. أما في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، فقد تشعر المرأة ببعض الانزعاج بسبب زيادة حجم البطن، مما قد يقلل من رغبتها الجنسية أيضًا.
ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي قد يوصي فيها الطبيب بتجنب العلاقة الزوجية أثناء الحمل، مثل:
- وجود تاريخ من الإجهاض المتكرر.
- وجود نزيف مهبلي.
- وجود علامات الولادة المبكرة، مثل تقلصات الرحم أو نزول الماء من الرحم.
- وجود عدوى في المهبل أو عنق الرحم.
- وجود حمل خارج الرحم.
النصائح لممارسة العلاقة الحميمة الآمنة أثناء الحمل
- اختر أوضاع الجماع التي لا تضغط على البطن.
- تجنب الحركات العنيفة أو القاسية.
- توقف إذا شعرتِ بالألم.
- استخدمي الواقي الذكري لمنع انتقال الأمراض المنقولة جنسيًا.
وإذا كنتِ قلقة بشأن ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الحمل، فتحدثي إلى طبيبك.
فوائد ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الحمل
بالإضافة إلى المتعة الجسدية، هناك العديد من الفوائد الصحية فى العلاقة الزوجية أثناء الحمل، مثل:
- تعزيز ممارسة العلاقة العاطفية بين الزوجين.
- تقليل التوتر والاكتئاب.
- تقليل آلام الظهر.
- تقوية عضلات الحوض.
- تحسين الدورة الدموية.
وبشكل عام، فإن ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل أمر صحي وآمن، إذا كنتِ تتمتعين بحمل صحي.
هل العلاقة الزوجية تؤثر على الحمل؟
بشكل عام، لا تؤثر ممارسة العلاقة الزوجية على الحمل في الحالات الطبيعية. حيث يكون الجنين محميًا بطبقة سميكة من السائل الأمنيوسي في الرحم، كما أن عنق الرحم مغلق بإحكام لمنع دخول البكتيريا أو الفيروسات.
ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي قد تؤثر فيها العلاقة الزوجية على الحمل، مثل:
- الحمل المبكر: في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، يكون الجنين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. لذلك، قد يوصي الطبيب بتجنب العلاقة الزوجية في هذه الفترة، خاصةً إذا كانت المرأة تعاني من نزيف أو إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- مشكلة في المشيمة: قد تؤدي بعض مشاكل المشيمة، مثل المشيمة المنزاحة أو المشيمة المنزاحة، إلى زيادة خطر حدوث نزيف أثناء الجماع. لذلك، قد يوصي الطبيب بتجنب ممارسة العلاقة الزوجية في هذه الحالات.
- الولادة المبكرة: قد تزيد العلاقة الزوجية من خطر الولادة المبكرة لدى النساء اللاتي لديهن تاريخ من الولادة المبكرة. لذلك، قد يوصي الطبيب بتجنب ممارسة العلاقة الزوجية في هذه الحالات.
بشكل عام، يجب على المرأة استشارة الطبيب إذا كانت تعاني من أي مخاوف بشأن العلاقة الزوجية أثناء الحمل.
فيما يلي بعض النصائح لممارسة العلاقة الزوجية الآمنة أثناء الحمل:
- اختر الوضعيات التي لا تضغط على البطن.
- استخدم الواقي الذكري لمنع انتقال العدوى.
- توقف إذا شعرت بأي ألم أو إزعاج.
إذا كنت تعاني من أي مخاوف بشأن العلاقة الزوجية أثناء الحمل، فاستشر طبيبك.
