ويل سميث: السعودية تشهد تطوراً سينمائياً ضخماً.. وأرغب في تصوير فيلم بها
ويل سميث: السعودية تشهد تطوراً سينمائياً ضخماً
أبدى الممثل الأمريكي ويل سميث، إعجابه الكبير بالنمو الأخير الذي يشهده قطاع السينما في المملكة العربية السعودية، والتطور الهائل الذي يحدث هناك، في تشجيع المواهب المحلية على البقاء وتطوير مجتمعاتهم الإبداعية في المنطقة.
كما كشف عن رغبته في تصوير فيلم جديد في المملكة خلال الفترة المقبلة، حيث تتمتع بمواقع تصوير مذهلة ومناظر طبيعية متنوعة، بالإضافة إلى الإمكانيات الهائلة المتوفرة هناك.
جاء ذلك على هامش الجلسة الحوارية التي عقدت اليوم السبت، وأدارتها الإعلامية ريا أبي راشد، ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي المقام حالياً في مدينة جدة السعودية. وتمتد حتى 9 ديسمبر.
وأكد ويل سميث، خلال حديثه، أنه مستمر في التحضير للجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي أنا أسطورة، بعد حوالي 14 عاما من عرض الجزء الأول، ومن المقرر أن تبدأ جلسات العمل خلال الفترة المقبلة مع مايكل بي. جوردان الذي أنهى مؤخراً كتابة السيناريو.
وأوضح أن شخصية “روبرت نيفيل” التي يقدمها في العمل، ستشهد طريقاً جديداً بعد أن توفي سابقاً في نهاية أحداث الجزء الأول، قائلاً: “هناك نهاية بديلة تظهر بقائها على قيد الحياة”. ، وستدور أحداث الجزء الجديد في هذا العالم.”
أنا أسطورة، من إخراج فرانسيس لورانس، وصدر عن شركة وارنر براذرز نهاية عام 2007، وحقق إيرادات وصلت إلى 585 مليون دولار عالميًا، منها 256 مليون دولار في أمريكا الشمالية، فيما تم الإعلان لأول مرة عن جزء ثانٍ من العمل. قدمت العام الماضي.
صفعة كريس روك
وتطرق ويل سميث، خلال الجلسة الحوارية، إلى الحادثة الشهيرة المتعلقة بصفع كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022، مؤكدا على أهمية التركيز على رسالته ومهمته الشخصية، بغض النظر عن ردود الفعل الخارجية.
وأشار إلى أهمية التركيز على الإيجابيات في الحياة والتعلم من الأخطاء، مؤكدا أن «الفترة المقبلة من حياتي ستكون مخصصة لتحسين نفسي وإلهام الآخرين».
كما تحدث عن مسيرته المهنية التي استمرت قرابة 40 عامًا، مشيرًا إلى أن جميع أفلامه، سواء كانت كبيرة أو صغيرة الميزانية، تعود في النهاية إلى مفهوم الحب.
واعتبر مسألة الشهرة “وحشا فريدا”، لافتا إلى ضرورة التعامل مع الإطراء والانتقاد بحذر.
وكان ويل سميث قد وصل إلى جدة قبل يومين من افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كما حضر الفيلم الخيالي السعودي “حواجان” في عرضه العالمي الأول.
