مرحبا بكم في قصة اليوم قصة حيوان رائعة وممتعة للأطفال بعنوان (قصة الديك الذكي والثعلب الماكر)
نأمل أن تنال إعجابك وتستمتع بقراءتها
لمتابعة المزيد من قصص الأطفال الجديدة وقصص الأطفال المكتوبة يمكنك زيارة قسم قصص الأطفال في موقع التميز الاخباري
قصة الديك الذكي والثعلب الماكر
يُحكى أنه في أحد الأيام كان هناك ديك جميل وذكي يجلس على غصن شجرة، ويصيح بصوته الرائع العذب.
مر ثعلب من تحت الشجرة التي كان يجلس عليها الديك.
فسمع صوته فنظر إليه وقال له: ما أجمل الصوت أيها الديك العجيب.
فقال له الديك: شكرا لك أيها الثعلب. فقال الثعلب: أنا معجب جدًا بمظهرك الجميل وصوتك العذب.
هل يمكنك الصراخ من أجلي مرة أخرى يا صديقي؟
فقال له الديك: حسنًا أيها الثعلب، وبدأ الديك بالصياح من جديد.
فطلب منه الثعلب أن يصيح مرة أخرى، فصاح الديك، واستمر الثعلب يطلب منه أن يصيح للمرة الثالثة والرابعة.
يقبل والديك ذلك في كل مرة ويصرخون من أجله.
وأخيراً قال الثعلب بصوت لطيف هادئ: أنت حيوان جميل، ولك صوت عذب ورائع وقلب طيب.
لماذا نعيش في العداء والخوف، لماذا لا نعيش معا في صداقة جميلة،
فلنعقد ميثاق المصالحة ونعيش في صداقة وأمن وسلام. انزل أيها الذئب لأقبلك بقبلة الصداقة والحب.
فكر الديك الذكي لحظة ثم قال: تعال إلي أيها الثعلب إن كنت تريد المصالحة والصداقة.
قال الثعلب: ولكنني لا أستطيع الصعود، لذا أرجوك أن تنزل لأني مشتاق جداً لتقبيلك وبدء صداقتنا الثمينة معك.
انزلوا بسرعة لأن لدي مهمة عاجلة الآن وأريد أن أعلن مصالحتكما قبل أن أغادر لمهمتي.
قال الديك: لا مانع عندي ولكن انتظر دقيقتين لأني أرى كلباً يأتي من بعيد ويركض بسرعة كبيرة نحونا
أود أن يكون هذا الكلب شاهداً على صداقتنا، حتى يفرح معنا، وربما يشتاق إلى قبولك والتصالح معك، وتنتهي عداوتك.
وبمجرد أن سمع الثعلب بقدوم الكلب، ترك الأمر بسرعة وهرب
قال: أنا مشغول حقاً الآن، فلنؤجل لقاءنا إلى يوم آخر، وبدأ بالركض بسرعة..
وسط ضحكات الديك الذكي الذي أفلت من قبلات الثعلب الماكر القاتلة بذكائه وحيله الرائعة.
