في ذكراه..قصة وفاة عادل خيري المأساوية وآخر مشاهده.
وفاة عادل خيري تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان عادل خيري الذي قدم عددًا من الأعمال الفنية التي تظل علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية.
نشأ عادل خيري في حي روض الفرج مع إخوته الثلاثة مصدق ونبيل وأمل، ثم انتقلت العائلة للسكن في حي باب اللوق.
عادل خيري أعطى الفن 7 سنوات فقط من حياته، بعد أن توفي وهو في الـ32 من عمره، وهو ما شكل صدمة للجمهور وعائلته. كان يعاني من مرض السكري ثم أصيب بتليف الكبد. وقبل عام من وفاته اعتمد على بعض الحقن والأدوية حتى يتمكن من استكمال العرض المسرحي، وعندما اشتد مرضه توقف. عاطل عن العمل بشكل دائم.
قصة وفاة عادل خيري
قصة وفاة الفنان الراحل عادل خيري كانت مأساوية. وكان يعاني من مرض السكري الذي ورثه عن والده بديع خيري. ثم أصيب بتليف الكبد، وقبل وفاته بعام لم يتمكن من استكمال العرض المسرحي دون تناول بعض العقاقير والأدوية خلال فترات الراحة بين فصول المسرحية، واستمر الوضع على هذا النحو حتى توقف عن العمل تماما. في المسرح في أيامه الأخيرة بعد أن ساءت حالته وأصبح مقيمًا دائمًا في المستشفى.
وكان الفنان محمد عوض يؤدي دوره على المسرح أثناء مرضه. لقد كان أحد الأشخاص القلائل الذين صادقهم داخل المجتمع الفني. وبعد فترة لم يتحمل البقاء في المستشفى لفترة طويلة والابتعاد عن رؤية جمهوره، فقرر الذهاب إلى المسرح يومًا ما.
إقرأ أيضا:أخبار الفن: إطلالاتك للإفطارات الرمضانية من نجمات الفن…أناقة ما بعدها أناقةوبعد انتهاء العرض، صعد إلى المسرح من خلف الكواليس، فانفجرت القاعة بالتصفيق الطويل له، وانهمرت الدموع على خديه، متأثراً بحفاوة الجمهور تجاهه. توفي بعد أيام من هذا المشهد، وكأنه يريد أن يودع المسرح الذي ارتبط به منذ أن كان يذهب إليه وهو طفل مع والده.