تكنولوجيا ومنوعات

قصة ريا وسكينة الحقيقية: الأسكندرية 1920 وهل هما فعلا سفاحتان ام ابطال؟

إن بطلتي قصة ريا وسكينة الحقيقية هن اثنتين من النساء الذين كانوا يعيشون في الإسكندرية، واللتان كانوا يمرون بظروف مادية واجتماعية صعبة.

حيث كانوا من الطبقات الأكثر فقراً في الإسكندرية، والذين اتخذوا من ظروفهم سبباً لممارسة الكثير من عمليات الإجرام المتمثلة في جرائم القتل ونهب المقتولين.

وقبل أن نتطرق في الحديث حول قصة ريا وسكينة الحقيقية، لعلك ترغب في معرفة كل من الشخصيتين، وتُعتبَر ريا وسكينة هما شقيقتان من مصر، وكانوا يعيشون في الاسكندرية تحديداً.

كانت ريا أكبر من سكينة بعشرة سنوات، حيث وُلدت ريا سنة 1875 في حين أن سكينة وُلدت سنة 1885، وقد توفى والدهما في سن مبكر.

تزوجت ريا من شخص يُدعى حسب الله وقد كان أحد أفراد عصابتهم، ثم بعدها لحقتها سكينة وتزوجت مرتين وفي الثانية كانت من عبد العال وهو أيضاً أحد أفراد العصابة.

وقد قاموا بتكوين عصابة يقومون من خلالها بقتل النساء من خلال استدراجهم بمنزلهم، ثم القيام بسرقتهن ودفنهم بعد مقتلهم وسرقتهم تحت أرض منزلهم.

فى هذا المقال سوف نسرد عليكم قصة ريا وسكينة الحقيقية، تابعوا معنا

قصة ريا وسكينة الحقيقية

ولدت ريا وسكينة علي همام في قرية الكلح القريبة من أسوان جنوبي مصر عام 1891 و1893 على التوالي. نشأتا في أسرة فقيرة، وفقدتا والدهما في سن مبكرة. انتقلت الأسرة إلى بني سويف ثم إلى كفر الزيات حيث كانت تعمل الشقيقتان في جمع القطن.

في عام 1913، انتقلت سكينة إلى الإسكندرية لتقيم في حي اللبان، ولحقتها فيما بعد أختها ريا مع أسرتها. تطلقت سكينة من زوجها وتزوجت بمحمد عبد العال الذي كان جارهم في ذلك الوقت.

بداية قصة ريا وسكينة الحقيقية

ريا وسكينة الحقيقية
قصة ريا وسكينة الحقيقية قصة ريا وسكينة الحقيقية

بدأت ريا وسكينة العمل في الأعمال غير المشروعة مثل تسهيل تعاطي المخدرات والخمور عن طريق إنشاء محال سرية لتلك الممارسات، والقوادة وتسهيل الدعارة السرية. إلى أن انتهى بهم المطاف باستدراج النساء وقتلهن بهدف الإستيلاء على مصوغاتهن الذهبية بالاشتراك مع محمد عبد العال زوج سكينة، وحسب الله سعيد مرعي زوج ريا، واثنان آخران هما عرابي حسان وعبد الرازق يوسف.

أقرأ ايضا: أحدث ظهور للفنانة سميرة سعيد مع ابنها شادي

ان قصة ريا وسكينة الحقيقية كانت تستهدفان النساء الثريات، وكن يستدرجهن إلى منزلهما في حي اللبان، ثم يخنقهن ويدفهن في حفرة تحت الأرض.

في عام 1920، اكتشف أحد الأشخاص جثة امرأة مجهولة في إحدى الخرائب في حي اللبان. أثار هذا الاكتشاف حالة من الذعر في المدينة، وبدأت الشرطة التحقيق في القضية.

تمكنت الشرطة من القبض على ريا وسكينة وزوجيهما وباقي أفراد العصابة. اعترف المتهمون بارتكاب 17 جريمة قتل، وتم إعدامهم شنقا في 16 مايو 1921.

كم كان عمر ريا وسكينه؟

ريا:

  • ولدت ريا عام 1875.
  • تم إعدامها في 21 ديسمبر 1921.
  • لذلك، كان عمرها عند إعدامها حوالي 46 عامًا.

سكينة:

  • ولدت سكينة عام 1885.
  • تم إعدامها في 21 ديسمبر 1921.
  • لذلك، كان عمرها عند إعدامها حوالي 36 عامًا.

كيف اكتشفت الشرطة جرائم ريا وسكينة؟

وبينما كانت الإسكندرية منشغلة قصة ريا وسكينة الحقيقية، أبلغ أحد الأشخاص الشرطة أنه عثر على بقايا عظام بشرية أثناء قيامه بالحفر لسحب المياه في منزله الذي كان يؤجره لرجل يدعى محمد أحمد السمني، وكان يستخدم المنزل كبيت للدعارة. وذكر أيضاً أن سكينة علي هي التي استأجرت الغرفة التي عثر فيها على العظام. تحت البلاط.

كما لاحظ أحد المخبرين رائحة بخور قوية تنبعث من منزل ريا، وبعد سؤال الأخيرة عن السبب قالت إنها تفعل ذلك من أجل القضاء على رائحة الرجال المخمورين الذين دخلوا المنزل مع شقيقتها، ولكن ولم يقتنع بذلك، فأمر بتفتيش الغرفة ليلاحظ أن بلاطها جديد، فضلاً عن التصعيد. الغرفة تفوح منها رائحة التعفن. وبعد تفتيش باقي المنزل عثر على جثة امرأة. ثم قرر أن يأخذ ريا إلى مركز شرطة اللبن.

وهناك، اعترفت ريا بارتكاب الجرائم بعد أن قامت قوات الأمن بالتفتيش تحت بلاط غرف المنزل، مما كشف عن العديد من جثث النساء. كما عثر الملازم أحمد عبد الله، على الكثير من المصوغات الذهبية، قدر ثمنها بحوالي 120 جنيهًا تقريبًا، بمنزل المتهم عرابي، بالإضافة إلى مصوغات بها مبالغ مالية. – زيارة منازل بقية المتهمين.

كما تقول الروايات الشعبية أن أهم شاهد في هذه القضية هي بديعة ابنة ريا، التي طلبت الأمان حتى لا تنتقم خالتها منها، وشهدت وقتها أن ريا وسكينة استدرجتا النساء، وذبح الرجال ودفنهم.

في 16 مايو 1921، حُكم على ريا وسكينة وأزواجهما واثنين من البلطجية الذين شاركوا في عمليات القتل بالإعدام. كما حُكم على حسن علي، الصائغ الذي كان يشتري مجوهرات الضحايا، بالسجن خمس سنوات، لتصبح ريا وسكينة أول امرأتين يحكم عليهما بالإعدام، بعد أن كان الدستور يحظر إعدام النساء.

ومع إعدام القاتلين المتسلسلين، عاد السلام إلى مدينة الإسكندرية التي عاشت أقسى لحظات الرعب لمدة عامين كاملين، وبدأ الناس في نشر هذه القصة. ويمكنكم مشاهدة صور ريا الحقيقية وسكينه في بداية المقال.

ويقال أن مصير بديعة ابنة ريا هو وضعها في دار للأيتام. كما يشاع أن هذا المنزل تم إحراقه من قبل مجهولين، فمات جميع الأطفال بما فيهم بديعة.

**تفاصيل جرائم قصة ريا وسكينة الحقيقية **

بدأت قصة ريا وسكينة الحقيقية عمليات القتل في عام 1919، وكانت أول ضحية لهن امرأة تدعى “ليلى إبراهيم”. كانت ليلى امرأة ثرية، وكانت تتردد على منزل ريا وسكينة لتناول الخمر والمخدرات. في أحد الأيام، استدرجتها ريا وسكينة إلى المنزل، ثم خنقتها ودفنت جثتها في حفرة تحت الأرض.

وبعد ذلك، توالت الجرائم، وأصبحت ريا وسكينة أكثر قسوة في قتلهن للضحايا. فكن يستدرجنهن إلى المنزل، ثم يخنقهن باستخدام حبل أو وشاح، ثم يدفعن الجثث في حفرة تحت الأرض.

أولى البلاغات جاءت من زينب حسن البالغة من العمر 40 عاماً عام 1920، حيث أشارت في شكواها إلى اختفاء ابنتها نزلة أبو الليل البالغة من العمر 25 عاماً، دون حدوث أي سرقة في المنزل. وانتهى بلاغ الأم بتخوفها من تعرض ابنتها للاختطاف بهدف سرقة مجوهراتها.

أما البلاغ الثاني، فقد جاء في منتصف مارس من العام نفسه، عندما تسلمه رئيس نيابة الإسكندرية من محمود مرسي، الذي أبلغ عن اختفاء شقيقته زنوبة. ورغم أن صاحب البلاغ ذكر اسمي ريا وسكينة وأنهما آخر من شوهد مع أخته، إلا أن السلطات استبعدتهما من التحقيق.

أما البلاغ الثالث فقد تقدمت به فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً اشتكت من اختفاء والدتها زنوبة عليوة، بائعة طيور، 36 عاماً. وقالت الفتاة في بلاغها حينها إن آخر من قابلت والدتها هما ريا وسكينة.

وبعد فترة توالت التقارير عن اختفاء العديد من النساء، الأمر الذي أثار حالة من الذعر بين سكان المدينة، حتى عثر أحد جنود الدورية صباح يوم 23/10/2019 على بقايا جثة امرأة بالقرب من منزل ريا وسكينة. 11 ديسمبر 1920.

ومن بين ضحايا ريا وسكينة:

* ليلى إبراهيم
* فاطمة زكريا
* زينب محمد
* نفيسة محمد
* شريفة محمد
* فاطمة جاد
* زينب علي
* سعاد عبد الرحمن
* فاطمة محمود
* نفيسة علي
* نفيسة عبد الله
* سعاد محمد
* أم محمد
* أم أحمد
* أم إسماعيل

**إلقاء القبض على ريا وسكينة**

في عام 1920، اكتشف أحد الأشخاص جثة امرأة مجهولة في إحدى الخرائب في حي اللبان. أثار هذا الاكتشاف حالة من الذعر في المدينة، وبدأت الشرطة التحقيق في القضية.

واستطاعت الشرطة القبض على ريا وسكينة وزوجيهما وباقي أفراد العصابة بعد مراقبة منزلهما لفترة من الوقت. واعترف المتهمون بارتكاب 17 جريمة قتل، وتم إعدامهم شنقا في 16 مايو 1921.

صور من قصة ريا وسكينة الحقيقية

ريا وسكينة الحقيقية
قصة ريا وسكينة الحقيقية
ريا وسكينة الحقيقية
قصة ريا وسكينة الحقيقية
ريا وسكينة الحقيقية
قصة ريا وسكينة الحقيقية
ريا وسكينة الحقيقية
قصة ريا وسكينة الحقيقية
ريا وسكينة الحقيقية
قصة ريا وسكينة الحقيقية

ريا وسكينة الحقيقية

ريا وسكينة الحقيقية

ريا وسكينة الحقيقية

قصة ريا وسكينة الحقيقية وهل هما فعلا سفاحتان ام ابطال؟

**الإرث**

قصة ريا وسكينة الحقيقية هي واحدة من أشهر قصص الجريمة في مصر. وقد تم تناولها في العديد من الأعمال الفنية والأدبية، بما في ذلك المسرحيات والأفلام والمسلسلات التلفزيونية.

وهناك بعض الآراء التي تشير إلى أن قصة ريا وسكينة قد تكون ملفقة، وأنهما لم ترتكبا جرائم القتل التي نسبت إليهما. ولكن هذه الآراء لا تستند إلى أي أدلة قاطعة، وتبقى قصة ريا وسكينة واحدة من القصص الأكثر غموضاً في تاريخ مصر.

هل صحيح ان ريا وسكينة كانوا يقتلون الجنود الانكليز؟

ريا وسكينة لم تكن تقتلان الجنود الإنجليز. القصة المعروفة عنهما تتعلق بقتل النساء وسرقة ممتلكاتهن الثمينة في الإسكندرية خلال الفترة بين 1919 و1920.

كانت ضحاياهما في الغالب من النساء اللواتي تم استدراجهن إلى منزلهما، ثم قتلن وسرقت مجوهراتهن وأموالهن.

الحقائق المعروفة عن جرائم ريا وسكينة:

  • ضحايا ريا وسكينة كن في الغالب نساء من الطبقات الفقيرة والمتوسطة.
  • استهدفت النساء اللاتي كن يحملن مجوهرات أو مبالغ مالية.
  • كانت النساء يتم استدراجهن إلى منزل ريا وسكينة بحجة شرب الشاي أو لأسباب أخرى.
  • بعد وصولهن، يتم قتلهن بواسطة الخنق.
  • يتم دفن جثثهن في المنزل أو في أماكن قريبة.
  • الدافع الأساسي كان السرقة والربح المالي.
  • لم يكن هناك أي دوافع سياسية أو عسكرية في الجرائم التي ارتكبتها ريا وسكينة.

القصص عن قتل ريا وسكينة للجنود الإنجليز هي غالبًا مجرد شائعات أو مغالطات تاريخية. الحقيقة هي أن جرائمهما كانت ضد النساء المحليين في الإسكندرية، وأن الدافع كان السرقة وليس أي نوع من الأعمال المقاومة أو الوطنية ضد الجنود الإنجليز.

والان وصالنا الى نهاية قصة ريا وسكينة الحقيقية نلقاكم على خير فة مقال جديد.

شمس العتمونى

شمس العتمونى هو مدرب كمال أجسام ولياقة بدنية وخبير فى الانظمة الغذائية. وهو مؤسس ومالك صالة رياضة تحمل اسمه في مدينة الإسكندرية، مصر.

مقالات قد تعجبك

زر الذهاب إلى الأعلى