قصة الجارين
قصة الجارين. كان هناك في إحدى القرى قريبة من الغابة، جاران يعيشان في منازل متجاورة. اسم الجار الأول كان أحمد، والجار الثاني كانت تُدعى ليلى. كانوا جميعهم أصدقاء منذ الطفولة، وكل يوم كانوا يلعبون معًا ويمضون وقتًا ممتعًا.
وفي يوم من الأيام، قرر أحمد أن يقوم بزراعة حديقة صغيرة في فناء منزله. قال ليلى بابتسامة واسعة: “لديك فكرة رائعة، أحمد! سأساعدك في الري والعناية بالنباتات.”
بدأوا مشروع الحديقة معًا، زرعوا أشجار الفاكهة والزهور الملونة. كانوا يقضون ساعات طويلة يهتمون بحديقتهم، وكانت الأشجار تنمو بسرعة وتزدهر بفضل جهودهم المشتركة.
ومع مرور الوقت، أصبحت الحديقة ملتقى للجيران والأصدقاء. كانوا يجتمعون هناك لتناول الشاي والحلويات ومشاركة القصص والضحك. كانت الحديقة مليئة بالسعادة والألوان والحياة.
في يوم من الأيام، قرر أحمد وليلى أن يقوموا بتوسيع حديقتهم وإضافة مساحة لألعاب الأطفال. أصبحت الحديقة مكانًا ممتعًا للعب والتسلية لجميع الأطفال في الحي.
وكانت الحديقة تحكي قصة الصداقة والعمل المشترك والحب للطبيعة. وبهذه الطريقة، استمرت قصة الجارين في إضفاء السعادة والبهجة على حياتهم وحياة جميع الذين عاشوا في ذلك الحي الرائع.
