قصص اطفال

اروع ثلاثة قصص للأطفال قبل النوم 2024

قصص للأطفال قبل النوم

من منا لم يتأثر بقصة ما قبل النوم وخاصة قصص للأطفال قبل النوم؟ وحتى يومنا هذا، لا تزال هذه القصص محفورة بعمق في أذهاننا، ومهما كبرنا، لن ننسى أبدًا أي قصة سمعناها في الطفولة.

قراءة قصص للأطفال قبل النوم لها أثر كبير في خيال الطفل، ومن خلالها يستطيع أن ينقل مفهوماً تربوياً وحكمة لن ينساها أبداً. بشكل عام، القراءة ضرورية في جميع مراحل حياتنا، ويجب أن نجعل أطفالنا ينمّون عادة القراءة منذ سن مبكرة. والآن، ومع ظهور الإنترنت والأجهزة الحديثة، يمكنك القراءة بسهولة لأطفالك دون الحاجة إلى شراء واحدة.

مقالات قد تعجبك

قصص للأطفال قبل النوم…القصة الاولى

قصص للأطفال قبل النوم...القصة الاولى
قصص للأطفال قبل النوم. قصص للأطفال قبل النوم قصص للأطفال قبل النوم قصص للأطفال قبل النوم قصص للأطفال قبل النوم

كان هناك طائر صغير اسمه توتو. كان توتو طائرًا مبتهجًا وله بريق في ريشه.

عاش توتو في غابة خضراء جميلة مليئة بالأشجار الكبيرة والزهور الملونة. وفي إحدى الليالي الهادئة، شعر توتو بالملل، فقرر الخروج في مغامرة.

سافر توتو في الغابة واستكشف مكانًا جديدًا لم يزره من قبل. وفي إحدى الأشجار القديمة، اكتشف توتو عشًا صغيرًا في أحد أغصان الشجرة.

كان العش فارغًا، لكن توتو كان يحب الحصول على عش جديد. قرر جمع المواد اللازمة لبناء عشه الخاص. بدأ توتو في جمع الأغصان والأعشاب وأوراق الشجر. لقد ابتكر تصميمًا فريدًا لعشه، حيث بناه بأجنحته الصغيرة وريشه الملون. استغرق الأمر بعض الوقت، ولكن في النهاية، تمكن توتو من بناء عشه الجميل.

عندما انتهى توتو من بناء العش، شعر بالسعادة والفخر. جلس في عشه الجديد ونظر إلى الغابة من أعلى الشجرة. لقد شعر بالسلام والراحة في مكانه الجديد. منذ ذلك الحين، يعيش توتو في عشه الجميل في الغابة.

يلتقي بالعديد من الحيوانات الأخرى في الغابة ويشاركهم القصص والمغامرات. أصبح توتو الصديق المحبوب للجميع. كل مساء، يجلس توتو في عشه ويستعد للنوم. يستمع إلى همس الريح والأشجار فيشعر بالأمان والدفء.

يغمض عينيه ويبدأ رحلة أحلامه حيث يستمتع بمغامرات جديدة ومثيرة. وبهذا يا صغيري تنتهي قصة توتو وعشه الجميل. الآن حان وقت النوم والاستعداد ليوم جديد من المغامرات والإبداع. أتمنى لك ليلة طيبة وأحلاما جميلة!

أقرأ ايضا: قصة البطيخة الحمراء والأمير الشاب قصص اطفال

قصص للأطفال قبل النوم … القصة الثانية

قصص للأطفال قبل النوم ... القصة الثانية
قصص للأطفال قبل النوم قصص للأطفال قبل النوم قصص للأطفال قبل النوم قصص للأطفال قبل النوم

كان هناك طائر صغير اسمه تويتشي. كان تويتشي طائرًا جميلًا وله بريق في ريشه. كان يعيش في غابة مسحورة مليئة بالأشجار الخضراء والزهور الملونة. في إحدى الليالي الهادئة، كان تويتشي يشعر بالوحدة. أراد أن يجد صديقًا يمكنه أن يشاركه وقت اللعب والمغامرة. لذلك قرر تويتشي الخروج في رحلة بحثًا عن صديق.

سافر تويتشي بين الأشجار وتحت السماء الساطعة حتى وصل إلى بحيرة صغيرة. وعندما نظر في الماء رأى صورته الصغيرة تنعكس فيه. أدرك تويتشي أنه بحاجة إلى صديق مثله، صديق يمكنه أن يشاركه السعادة والمرح.

وفجأة ظهرت سمكة صغيرة من الماء وقفزت إلى الأرض. كانت تتألق بألوان زاهية ولها زعانف صغيرة جميلة. قرر تويتشي أن هذه السمكة الصغيرة ستكون صديقته الجديدة. قضى تويتشي والسمكة الصغيرة الكثير من الوقت معًا، يلعبون ويسبحون في البحيرة ويستكشفون الغابة المحيطة.

لقد استمتعوا بالكثير من المرح والضحك، وشعروا بالسعادة في وجود بعضهم البعض. ثم، في نهاية كل يوم، يعودون إلى مكانهم المفضل في الغابة، والذي كان عبارة عن شجرة كبيرة طويلة.

يجلسون تحت الشجرة، ويلفون أجنحتهم حول بعضهم البعض، ويبدأون قصص ما قبل النوم. يستمعون إلى همس الريح وزقزقة الطيور، تدفئهم القصص الجميلة قبل أن يغرقوا في نوم هادئ وسعيد. منذ ذلك الحين، استمر تويتشي والأسماك الصغيرة في قضاء الكثير من الوقت معًا، وأصبحا أفضل الأصدقاء إلى الأبد. وهكذا يا صغيري تنتهي قصة تويتشي وصديقه السمكة الصغير. الآن حان وقت النوم والاستعداد ليوم جديد من المغامرات والمرح.

اليكى ايضا: قصة الجارين قصص للاطفال

قصص للأطفال قبل النوم … القصة الثالثة

كان ياما كان في قرية صغيرة، كان يعيش طفل اسمه علي. كان علي طفلاً ذكيًا ومغامرًا يحب استكشاف العالم من حوله. في إحدى الليالي، قام علي برحلة لاستكشاف السماء.

نظر إلى السماء المظلمة ورأى النجوم الساطعة. بدت له النجوم كقصص سحرية في السماء. ومنذ ذلك الحين أصبح علي مفتونًا بالنجوم والكواكب. وقرر أن يعرف المزيد عنها ويكتشف أسرارها. ذهب إلى المكتبة واستعار كتباً عن الفضاء والنجوم. بدأ علي بقراءة الكتب ودراسة النجوم.

كان يتعلم عن الكواكب والمجرات وعناقيد النجوم. كانت لديه الكثير من الأسئلة والاستفسارات، لكنه استمتع بكل لحظة من رحلته في عالم الفضاء. في إحدى الليالي، قرر علي بناء سفينة فضاء خاصة به لاستكشاف الكواكب البعيدة.

قام بجمع الأدوات والمواد اللازمة وبدأ في بناء سفينة الفضاء الخاصة به. وبعد عدة أيام من العمل الجاد والابتكار، انتهى علي من بناء سفينته الفضائية. كانت السفينة صغيرة ولكنها قوية ومجهزة بكل ما يحتاجه لرحلته. في ليلة صافية ومشرقة، استقل علي سفينته الفضائية وانطلق في رحلة استكشافية بين الكواكب.

ومن خلال عبوره بين النجوم والمجرات، رأى مناظر خلابة للكواكب الملونة والأقمار الساحرة. أثناء استكشافه للكواكب، التقى بكائنات فضائية لطيفة وودودة. تعلم منهم الكثير عن الحياة في الفضاء والمغامرات الجديدة.

وبعد فترة، قرر علي العودة إلى الأرض وإخبار الجميع عن رحلته الرائعة في الفضاء. كان لديه قصص رائعة لمشاركتها مع الأصدقاء والعائلة. وهكذا يا صغيري تنتهي قصة علي ومغامرته في الفضاء.

الآن حان وقت النوم والاستعداد لأحلام مليئة بالمغامرات والاكتشافات. أتمنى لك ليلة سعيدة ونتمنى لك التوفيق. في يوم من الأيام كان هناك ملك صغير اسمه أحمد.

ايضا ايضا: قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام قصص للاطفال

كان أحمد ملكًا صالحًا وحكيمًا، يحب شعبه ويريد أن يراهم سعداء. في أحد الأيام، تلقى الملك أحمد رسالة من بجعة سحرية. قالت البجعة إنها تعرف عن جزيرة سحرية تخفي كنزًا ضخمًا يمكن أن يجعل شعب الملك سعيدًا إلى الأبد. سعيدًا بالخبر، قرر الملك أحمد أن يذهب بنفسه للبحث عن الجزيرة السحرية والكنز. وانتظر الملك حتى حلول الليل، ثم انطلق في رحلته المثيرة على متن قارب صغير. وبعد أيام من الإبحار في البحر، وجد الملك أحمد الجزيرة السحرية.

كانت الجزيرة مليئة بالألوان الزاهية والمخلوقات السحرية. التقى الملك بمخلوقات جميلة مثل الجنيات والعناقيد الحلوة. وبعد البحث في جميع أنحاء الجزيرة، وجد الملك أحمد الكنز الذي كانت مخبأة بواسطة البجعة السحرية. وكان الكنز عبارة عن صندوق صغير مرصع بالأحجار الكريمة والألماس. كانت متوهجة بإشعاع ساحر. عندما فتح الملك أحمد الصندوق، وجد أمنية واحدة بداخله.

تقول الأمنية: “استخدم هذه الأمنية لتحقيق سعادة أحبائك”. فكر أحمد في هذه الأمنية للحظات ثم قال بثقة: “أريد أن يكون شعبي سعيدًا، وأن يعيش في سلام ووئام”.

وفي لحظة واحدة تحققت الرغبة. لقد تحولت الجزيرة إلى مكان سحري مليء بالسعادة. وازدهرت الحدائق والزهور، واستمتع الناس بالموسيقى والرقص. هناك سلام ووئام في كل ركن من أركان الجزيرة السحرية.

عاد الملك أحمد إلى مملكته حاملاً السعادة والأمل لشعبه. واستقبله شعبه بالفرح والبهجة، وبدأوا يعيشون حياة سعيدة إلى الأبد. وهكذا يا طفلتي تنتهي قصة الملك أحمد ورحلته إلى الجزيرة السحرية. الآن حان وقت النوم والاستعداد لأحلام مليئة بالسعادة والمغامرات. يتمنى

شمس العتمونى

شمس العتمونى هو مدرب كمال أجسام ولياقة بدنية وخبير فى الانظمة الغذائية. وهو مؤسس ومالك صالة رياضة تحمل اسمه في مدينة الإسكندرية، مصر.

مقالات قد تعجبك

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى