قصص اطفال قبل النوم – قصة اليعسوب الأصفر
قصة اليعسوب الأصفر. كانت سارة فتاه سعيدة . تمتلك الكثير من الأصدقاء .في كل يوم تحمل سارا حقيبتها وتودع امها وتذهب إلى المدرسة .
كانت ترى كل يوم في طريق المدرسة الانسه جرادة والانسه فراشة . التحية عليهم وتتحدث معهم وبعد فترة قصيرة تصل الى المدرسة . وبعد ذلك ترى الانسه عنكوت التي ايضا في انتظار سارا .
وحينئذ الى المدرسة . كان لديها الكثير من الاصدقاء في انتظارها ليروها ويلعبوا معها . كل اصدقاء سارا كانت حمراء اللون .ولكن سارا كانت حمراء اللون كان هذا الأمر يزعجها للغاية . كانت تحب ان تكون مثل باقي اليعسوب احمر اللون .
الى يوم جائت سارا لامها تبكي .
قال لامها :احب ان اكون أحمر مثل البكتيريا .لماذا ليس مثل الحشرات . قالت ام سار بحنان لها :صحيح ان لونك يختلف عن الحشرات ولكن الجيمع يحبك و وينظروا اليك كواحدة منهم .
اقرأ ايضا:قصة سيدنا يوسف للأطفال قصص الأنبياء للاطفال
قصة اليعسوب الأصفر
ولكن سارا لم يصدق هذا الكلام . وبالبكاء قالت لامها :يجب ان تغير لوني .
عندما سارا ام سارا ايكنت ان الكلام لا تجدي نفع ,قالت : بالتاكيد , لا تقلق سوف اغير لونك للأحمر مثل الآفات .احضرت دلو من الطلاء من مخزن ولونت اجنة سارا الاحمر .
إقرأ أيضا:قصة الشجرة الإبرة قصص للاطفال 2024لم تسع فرحة سار . لتظهر الحظات لتذهب الى المدرسة ويرى الجميع أجنحةها الحمراء . ونامت على هذا الأمل .
قصة اليعسوب الأصفر
وفي الصباح ودعت امها وانطلقت الى المدرسة .
الطريق سمعت في الانسه فراشة .سلمت بصوت عال :مرحبا قبل اليوم جميلة ؟
اعتبرت الفراشة بتعجب : من انت ؟
سارت قالتا : أنا سارا .
اعتبر الانسه سيدة بعصبية الرأس : كاذب . اخجل على نفسك .
ادارت ضهرها سارا وذهبت .
الانسه جرادة والانسه العنكبوت كان لهم نفس التصرف .حزنت سارا كثيرا من الوضع .وعادت سارا الى امها تبكي .و روت لها ماذا حصل .
قالت سارا اليوم بوضوح لم معي احد وحتى لم تلعبوا معي .لم تعرفها احد وقال لها الجميع انت تكذبين سارا الاخيرة اللون انت الحمراء .
إقرأ أيضا:قصة النملة الكريمة والنملة البخيلة قصص اطفالقالت امها :لا يوجد اي فرق في اللون يا عزيزتي .عندما كنت كل الجميع يحبك .وكان لديك الكثير من الاصدقاء .هذا هو المهم عزيزتي .
طلبت سارا من امها ان جناحيها باللون الأصفر الطويل .
قالت الأم لسارا : الحل البسيط جدا يكفي ان تغسلي اجنحتك .ذهب سارا الى الحمام وغسلت اجنحتها .وعادت كطبيعتها للون الأصفر .
ومن ذلك اليوم عاشت سارا سعيدة مع اصدقائها .