قصص اطفال

قصة علاء الدين والمصباح السحري

قصة علاء الدين والمصباح السحري

قصة علاء الدين والمصباح السحري. في يوم من الأيام، كان هناك شاب اسمه علاء الدين.

كان هذا الشاب من عائلة فقيرة، وكان عم علاء الدين إنساناً أنانياً لا يحب إلا نفسه.

قصة علاء الدين والمصباح السحري

وفي أحد الأيام، ذهب علاء الدين مع عمه للبحث عن الكنز في الكهف، وطلب منه عمه النزول إلى الكهف.

اقرأ ايضا:قصة البطلة المختلفة قصص قبل النوم للاطفال 2024

الكهف، ويجلب الكنوز الموجودة بداخله.

كان علاء الدين خائفًا جدًا، وفجأة أُغلق باب الكهف.

حاول عم علاء الدين فتح الباب فلم يستطع فتركه ولم يهتم به.

كان علاء الدين مسجونًا في الكهف، وبينما كان يسير بين الكنوز، لفت انتباهه مصباح قديم جدًا.

فأخذها ومسح الغبار عنها.

وفجأة اهتز المصباح وخرج منه جني كبير وضخم.

وشكر الجني علاء الدين لأنه أخرجه من هذا المصباح، وقال لعلاء الدين: ماذا تريد أن أفعل لك لأشكرك؟ ليخرجني من المصباح؟؟ فقال له علاء الدين: أريدك أن تخرجني من هذا الكهف.

وبالفعل خرج علاء الدين من الكهف. وكان في بلاد علاء الدين سلطان اسمه “قمر الدين”.

وكان لديه ابنة جميلة جداً اسمها “ياسمين”.

كان علاء الدين يراها دائمًا جالسة في شرفة القصر، وكان يحبها كثيرًا، وكان يظن أن علاقته بها مستحيلة.

لأنه شاب فقير، وبالطبع سيرفض السلطان تزويج ابنته لشاب فقير.

عاد علاء الدين إلى منزله ومعه المصباح السحري.

اقرأ ايضا:قصة البيضة الذهبية قصص للاطفال قبل النوم

وأخبر والدته بالقصة.

ثم طلب علاء الدين من العملاق أموالاً كثيرة وذهبًا وهدايا ليتقدم لخطبة “ياسمين” ابنة السلطان، لكن حزن علاء الدين عندما رفض السلطان هذا الطلب لأن ابنته كانت مخطوبة لابن الوزير.

وفي يوم زفاف الأميرة ياسمين على ابن الوزير، طلب علاء الدين من الجني أن يجعل الأميرة ترى ابن الوزير شابًا أحمقًا، وترفض الزواج منه.

وبالفعل فعل الجني ذلك، وانتهى الحفل دون أن تتزوج الأميرة من ابن السلطان.

وتقدم علاء الدين مرة أخرى إلى السلطان ليطلب يد الأميرة ياسمين، ووافق السلطان على شرط أن يبني علاء الدين قصرًا كبيرًا ليعيش فيه مع الأميرة.

طلب علاء الدين من الجني بناء قصر، فبنى الجني القصر.

تزوج علاء الدين من الأميرة، وعاش هناك هو وزوجته. ا

لأميرة ووالدته في القصر.

عاد عم علاء الدين إلى المدينة وعلم أن علاء الدين لم يمت في الكهف، لكنه ترك الكهف ومعه المصباح السحري وأصبح ثريًا. تنكر عم علاء الدين في هيئة بائع مصابيح وذهب إلى قصر علاء الدين وأقنع الأميرة باستبدال المصباح القديم (المصباح السحري) بمصباح جديد، فوافقت.

الأميرة عليها؛ لأنها لم تكن تعلم أنه مصباح سحري، وعندما عاد علاء الدين إلى القصر علم بما حدث، وعلم أن عمه هو من فعل ذلك، وأخبر علاء الدين زوجته الأميرة ياسمين، القصة بأكملها.

ذهب علاء الدين إلى عمه بحجة أنه يريد أن يستغفر منه، وأنه يريد أن ينال الرضا منه.

أثناء جدال علاء الدين مع عمه، أخذ علاء الدين المصباح دون أن يخبره عمه. وبعد أن أخذه ذهب إلى القصر وأخرج الجني من المصباح وأخبره أنه حر، وهو ليس حراً.

يريد أن يخدمه، فقال الجني لعلاء الدين إنه لا يريد الحرية، ويريد أن يخدمه لأنه شاب شريف وذو أخلاق حميدة.

علاء الدين وزوجته والأميرة ياسمين ووالدته والعملاق السحري عاشوا حياة سعيدة.

بدر العتمونى

كاتب ومحرر فى موقع التميز ويب

مقالات قد تعجبك

زر الذهاب إلى الأعلى