قصص اطفال

قصة الدب الكسول والعسل المسموم للاطفال

قصة الدب الكسول والعسل المسموم

قصة الدب الكسول والعسل المسموم .ذات يوم، في تلك الغابة الجميلة، المليئة بالعديد من الحيوانات ذات الأشكال والألوان المختلفة، والأشجار ذات الألوان والأحجام المختلفة، وحتى الزهور ذات الأشكال والألوان المختلفة، كانت أفواهنا حمراء، وصفراء، وبيضاء، وبرتقالية، ووردية، ورائحة الزهور البرية الجميلة، والفراشات تطير في تناغم شديد، والنحل يعيش بأمان، وكان كل حيوان سعيدًا وسعيدا بما كتبه. الله له في الحياة.

قصة الدب الكسول والعسل المسموم

مقالات قد تعجبك

اقرأ ايضا:قصة القنفذ والحيوانات الصغيرة للاطفال 2024

وفي كل صباح، تخرج جميع الحيوانات فرحة وسعادة، نشيطة ومبتسمة، تبحث عن الطعام والشراب ورزق الله في الغابة. كل يوم، في طريقهم إلى الغابة، كانت الحيوانات تمر بدب كبير جدًا وكسول. كان الدب كسولًا جدًا ولم يفعل شيئًا. يجلس مستلقيًا خاملًا للغاية، لا يتحرك، تحت شجرة الصنوبر العملاقة.

كان الدب الكسول نائماً دائماً، لا يتحرك، ولا يبحث عن طعام مثلهم، أبداً وباستمرار وكل يوم، ولم يفعل أي شيء في حياته سوى النوم تحت الشجرة فقط. واستغربت الحيوانات كثيراً من كسل الدب، إلا أنها استقبلته بالسلام والإعجاب، وحاولت بعض الحيوانات القريبة منه أن تحذو حذو الفيل والزرافة، فيكون ذلك بمثابة صحوة وقناعة بأهمية الخروج معهم. للعمل والبحث عن القوت والطعام، ويجب على الإنسان أن يجتهد ويجتهد حتى يرزقه الله ويرضاه.

اقرأ ايضا:قصة علاء الدين والمصباح السحري

قصة الدب الكسول والعسل المسموم

لكن الدب الكسول لا يتعلم ولا يعرف كل هذا، فكان في كل مرة يوبخهم بشدة، ويشير إلى شجرة الصنوبر الكبيرة التي كان يرقد تحتها براحة وتكاسل شديد، قائلاً بثقة كبيرة: لماذا يجب أن أعمل ، ايها الحمقى؟ لا أحتاج أبدًا إلى العمل والخروج للبحث عن الطعام وأتعب وأرهق جسدي تحته. تحت أشعة الشمس الحارقة، تحتوي هذه الشجرة الكبيرة على كنز كبير من العسل الطازج واللذيذ كل يوم. إن العسل يكفيني شهورا طويلة وأياما كثيرة، وأياما كثيرة قادمة أيضا، فارحل ولا تتدخل في أمري. تعال.

قصة الدب الكسول والعسل المسموم

حزنت الحيوانات على الدب وحالته، ولكنهم في النهاية تركوه ومضوا في طريقهم بحثًا عن لقمة عيشهم في أرض الله الواسعة والغابة الكبيرة، وفكروا في حالة هذا الدب الكسول الذي لم يسبق له مثيل. يتحرك في مكانه ولا يفكر إلا في النوم والراحة والكسل. وكيف يستطيع أن يعيش بلا عمل؟ إنهم لا يفهمون هذا. .

قصة الدب الكسول والعسل المسموم

وفي أحد الأيام، كان الدب الكسول يجلس بجانب الشجرة كعادته. وكان ينظر باستمتاع إلى كنزه الثمين من العسل. وهنا رأى ثعبانًا ضخمًا جدًا فوق العسل. كان يطارد الفأر. وألقى الثعبان سمه على الفأر فتسمم العسل. مات الفأر وتسمم العسل تماما. وقف الدب على قدميه وبدأ بالبكاء والصراخ. كان عليه أن يأكل طعامه وعسله المسموم، ولن يتمكن من تناولهما مرة أخرى. بدأ بالبكاء بغزارة. كان جائعاً، والشمس على وشك الغروب، وسيحل الظلام قريباً، لكنه لم يستطع الذهاب الآن للبحث عن الطعام، فأخذ يبكي ويصرخ.

بدر العتمونى

كاتب ومحرر فى موقع التميز ويب

مقالات قد تعجبك

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى