قصص اطفال

قصة الطير و السمكة: قصص للاطفال

قصة الطير و السمكة

قصة الطير و السمكة. وكانت قصة الطير والسمكة عن طفل صغير اسمه مالك بن نعيم. وطبعاً مالك أغمض عينيه ورأى نفسه واقفاً على الشاطئ. كان يحمل سمكة صغيرة جداً، ذات ألوان جميلة، ويضعها في وعاء زجاجي مخصص للأسماك. ثم وضعه بجانب عائلته وجلس يلعب مع أصدقائه.

اقرأ ايضا:قصة سامي والفتاة المفقودة للاطفال

قصة الطير و السمكة

وفي غمضة عين، كانت السمكة تحاول القفز من الوعاء، لكنها لم تجد طريقة للخروج منه، وكانت متعبة للغاية لدرجة أنها كادت أن تموت. استمرت الأسماك في النمو أضعف وأضعف، ولن تستسلم. لقد كان يتألم بشدة وكل شيء. كان علىوجهها.ة. ل. ف.. حزن كبير، وتراجعت آمالها إلى النقطة الوحيدة، وهي عودتها إلى البحر، مكان ولادتها ومكان حياتها كلها.

وفي غمرة زحمة الأفكار اقترب منها طائر اسمه أحمد فرآها داخل الوعاء، فجلس يظن أنها تلعب لعبة ولا شيء، لكن عندما اقترب منها لاحظ دهشتها وحالتها الغريبة، وأدرك أنها لم تعد مثل التي اعتاد عليها.

اقرأ ايضا: قصة القنفذ والحيوانات الصغيرة للاطفال 2024

فسألها العصفور: هل أنتِ بحاجة؟
فأجابت السمكة: نعم، أنا متعبة جدًا، وأريد العودة إلى البحر مرة أخرى.
وحاول الطائر مساعدتها، لكنه لم يتمكن من حملها أو إخراج الحاوية. وكان في حالة حزينة لأنه لم يستطع مساعدتها، ولم يعرف ماذا يفعل.

قصة الطير و السمكة

وفجأة خطرت له فكرة. وعندما رأى الكثير من الحمام يطير في السماء، عرف أنه بإمكانه مساعدة الأسماك. وبسرعة كبيرة، ركض الطائر نحو الحمام، وأخبرهم بحالة السمكة السيئة، وطلب منهم المساعدة. وبالفعل اتفقوا مع الحمام واتفقوا على مساعدتهم.

وساعد بعضهم بعضًا في حمل الوعاء الزجاجي، ورفعوه عاليًا إلى السماء، وطاروا به إلى أعلى حتى وصلوا إلى البحر. لقد ألقوا السمكة والوعاء وساعدوها على العودة إلى بيئتها الطبيعية. شعرت السمكة بسعادة غامرة وعادت إلى أصدقائها، وفرح الطير والحمام بأنهم ساعدوها وأنهم أنقذوا حياتها.

الدروس المستفادة: عندما نجد أحداً محتاجاً، يجب أن نسارع إلى تقديم المساعدة ولا نتردد. إذا كان شخص ما غير قادر على القيام بأي شيء بمفرده، فيمكنه أن يطلب المساعدة من أصدقائه ويسمح لهم بالمشاركة في حل المشكلة.

بدر العتمونى

كاتب ومحرر فى موقع التميز ويب

مقالات قد تعجبك

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى