قصص اطفال

قصة الغزال والأسد قصص للاطفال قبل النوم

قصة الغزال والأسد

قصة الغزال والأسد. ذات مرة، في الغابة حيث كان هناك غزال أبيض جميل المظهر، كانت تعيش في الغابة مع مجموعة من الحيوانات. وكان صاحبها الحصان صاحبها وأقرب رفيق لها. وفي أحد الأيام، وبينما كانت الغزالة تسير بمفردها في الغابة، وجدت مجموعة من الأسود تهاجم الحيوانات وتأكلها. هربت جميع الحيوانات، بما في ذلك الغزلان، إلى مكان بعيد في الغابة لتكون في مأمن من الأسود. وبعد كل هذا بدأت تفكر في الحصان وما حدث له وهل هو حي أم ميت، فقررت البحث عنه.

قصة الغزال والأسد

مشت الغزالة إلى مكان الحصان ونادته، ففرح الحصان لأنه سمع صوتها وفتح لها الباب للدخول. أعد الطعام والشراب وجلسوا يتفقدون بعضهم البعض. سألته الغزالة عن الجيران والحيوانات التي حوله، فأخبروها أن هناك فيلًا وقردًا وذئبًا. وهنا غيرت وجهها وبدأت تخشى أن يأكلها الذئب ويهاجمها. ففهم الحصان أنها خائفة وأخبرها أنه اتفق مع الذئب على ألا يأكل أحداً من رفاقه.

اقرأ ايضا:قصة الارنب والبئر: قصص للاطفال قبل النوم

في الليل، ترك الحصان الغزال يستريح ومشى إلى مكان آخر لينام. عندما فتحت الغزالة النافذة، وجدت الذئب جالسًا في الخارج ينظر إليها. هنا علمت أنه يريد مهاجمتها. حاولت أن تبقى مستيقظة حتى لا يحدث شيء، لكن النعاس غلبها فنامت.

اقرأ ايضا:قصة الأميرة الصغيرة والببغاء الجميل للاطفال

وفي منتصف الليل سمع الغزال أصوات أقدام تقترب من الباب. بدأ أحدهم يطرق الباب وسألها عن اسمها. فأخبرته الغزالة أن اسمها غزالة، فسألته عن اسمه، فقال لها إنه ذئب. أخبرته أنها لن تفتح الباب، لكنه حاول أن يخبرها أنه لن يفعل لها أي شيء، لكنها رفضت. وقررت أن تضع خطة للتخلص منه دون أن يسبب أي مشاكل لصاحب الحصان.

قصة الغزال والأسد

ذهبت الغزالة إلى المتجر خلال النهار، واشترت فراء مثل النمر، وارتدته، وبدأت في التدرب على تقليد صوت النمر. وفي الليلة التالية، عندما طرق الذئب الباب، أطلقت صوت نمر وقالت له: “ما بك أيها الذئب؟” هنا بدأ الذئب يخاف، وأخبرها أنه يريد أن يسلم عليها. فقال له الغزال بصوت النمر: “لا يوجد غزال هنا، أنا نمر”. فرع الذئب واليسار.

فظن الذئب أنه سيذهب إلى بيت النمر الحقيقي ويأكل الغزال هناك، لكن عندما وصل إلى هناك وجد النمر الحقيقي يأتي إليه هو ومشجوف، وأخبره أنه لا يوجد غزال هنا، فقال له الذئب أنه يريد أن يأكل فقال النمر إنه سيأكله. هجم الذئب على النمر وأكله.

قصة الغزال والأسد

جاء الحصان إلى منزله فوجد الغزالة آمنة، وقدّر ذكاءها وحبها له والصداقة الحلوة بينهما. ومن هذه القصة نستنتج أن من يحاول إيقاع الناس بالمكائد سيوقع فيه ويضر نفسه. الصداقة مهمة جداً ويجب أن نحافظ عليها ونسأل عن أصدقائنا بين الحين والآخر.

بدر العتمونى

كاتب ومحرر فى موقع التميز ويب

مقالات قد تعجبك

زر الذهاب إلى الأعلى