قصة سارق البصل للاطفال
قصة سارق البصل
قصة سارق البصل .في يوم من الأيام كان هناك لص اسمه أمجد يعيش في إحدى القرى. اعتاد أمجد على ارتكاب عمليات السطو كل يوم بعد منتصف الليل.
في أحد الأيام ذهب لسرقة منزل، وفي هذا الوقت كان الزوج والزوجة يتحدثان على النحو التالي.
قصة سارق البصل
يقول الزوج: يا زوجتي استخدمي البصل بعناية، لأن أسعار البصل ترتفع بشكل جنوني. فقالت الزوجة: في الواقع سأفعل كما قلت. سأستخدم البصل بطريقة محدودة اعتبارًا من الغد فصاعدًا.
إقرأ أيضاً: قصة الوطن للاطفال قبل النوم
قصة سارق البصل
أما أمجد الذي كان في الفناء الخلفي فاستمع لحديث الزوجين وقال في نفسه ما يلي: “لو سرقت كيس بصل كل يوم من بيوت أصحاب المحلات بدل ما أسرق أشياء صغيرة من كل بيت، وبعد وأنني بعت البصل بسعر جيد، فلن تكون هناك حاجة للسرقة بعد الآن. “وبعد ذلك يمكنني أن أبدأ عملاً مربحًا بهذه الأموال.”
وبعد أن فكر في ذلك، غادر المنزل ولم يُسرق منه شيء. في صباح اليوم التالي، تجول أمجد في أنحاء القرية لمعرفة عدد المتاجر.
إقرأ أيضاً :قصة الاميرة النائمة قصص للاطفال
قصة سارق البصل
في البداية رأى أمجد محل حسن الذي كان تاجراً صغيراً، وسمعه أمجد يقول للخادمة: “عليك أن تحتفظي بكيس البصل، فسعر البصل يرتفع مثل سعر الذهب. اذهب وقم بتأمين الباب الخلفي للمتجر. ”
فذهب خادم حسن وأغلق الباب الخلفي لذلك المحل.
لكن أمجد جاء ليلاً وكسر قفل الباب الخلفي لذلك المتجر ليلاً وأخذ كيساً من البصل بعد ذلك.
وبعد عودته إلى منزله، قال أمجد العاطي: “الأفضل استئجار غرفة في القرية المجاورة وتخزين أكياس البصل بدلاً من إبقائها هنا في منزلي”.
في صباح اليوم التالي، استأجر غرفة في القرية المجاورة واحتفظ هناك بأكياس البصل.
كما بدأ بسرقة كيس بصل واحد من كل محل في القرية وتخزينه في تلك الغرفة. لم يتمكن القرويون من العثور على اللص وأصبحوا قلقين.
اقرأ أيضاً: قصة عمر والشجرة السحرية للاطفال.
وكان هناك بائع خضار اسمه سالم يعيش مع ابنه تيسير في تلك القرية.
قصة سارق البصل
خطرت في بال الطفل الصغير تيسير فكرة للقبض على السارق، فقرر ترك كلبه الأليف في محل الخضار.
في تلك الليلة، ذهب أمجد لسرقة كيس بصل من محل سالم، وعندما رأى أمجد الذي كان يحاول كسر قفل المتجر، هاجمه الكلب.
شعر أمجد بالخوف وقتها وبدأ بالصراخ بصوت عالٍ ويقول وهو يحاول الهرب: «يا كلب يا كلب!»
وعند سماع صوته، قام الأشخاص الذين خرجوا من منازلهم بإمساك أمجد وضربه ضرباً مبرحاً، لكن أمجد تمكن من الهرب من هؤلاء الأشخاص وذهب إلى الغرفة التي كان يخزن فيها جميع أكياس البصل المسروقة.
قصة سارق البصل
ولأنه ظل يخزن البصل في تلك الغرفة لعدة أيام ولم تكن هناك تهوية مناسبة، وجد أمجد أن البصل قد تعفن وأصبح غير صالح للاستهلاك.
قصة سارق البصل
عند رؤية البطل الفاسد، شعر أمجد بالحزن وبدأ بالبكاء في الغرفة. في هذه الأثناء، أحضر القرويون الشرطة وألقوا القبض على أمجد.