قصص اطفال

قصة الشاطر حسن والغولة للاطفال

قصة الشاطر حسن والغولة للاطفال

قصة الشاطر حسن والغولة للاطفال . في يوم من الأيام، كان هناك ملك أراد أن يتزوج ابنه من الأمير، فذهب إليه وعرض عليه ثلاث أميرات من أجمل وأغنى بنات البلدة. الأميرات الثلاث كانوا أخوات. وعندما رأى الأمير الثلاثة احتار كثيراً بينهم واستغرق وقتاً طويلاً في التفكير، لكنه قرر أن يفعل شيئاً بسيطاً ليكتشف أي واحد منهم هو المناسبة له، فسأل كل واحد منهم عما ستفعله أعطيه بعد الزواج؟!

قصة الشاطر حسن والغولة

مقالات قد تعجبك

قالت الأميرة الأولى: إذا تزوجتني أيها الأمير سأصنع لك بطانية تغطي المدينة بأكملها!

قصة الشاطر حسن والغولة

قالت الأميرة الثانية: إذا تزوجتني أيها الأمير سأصنع لك فطيرة تكفي المدينة كلها.

وقالت الأميرة الثالثة رداً على سؤال الأمير: إذا تزوجنا سأكون خير عون لك، وستكون سعادتك همي الأول، وسأرزقك ذرية صالحة.

اقرأ ايضا:قصة الدجاجة الحمراء الصغيرة للاطفال

قصة الشاطر حسن والغولة

ظل الأمير يفكر كثيراً في ردود الأميرات الثلاث، وقال في نفسه أنه سيتزوج الأميرة الأولى لأنها ستقدم خدمة تعود بالنفع على المدينة بأكملها، فتقدم لخطبتها، وعندما سألها على البطانية ضحكت منه وقالت هل تصدق ذلك أيها الأمير؟! هل هناك بطانية تكفي مدينة بأكملها!! وهذا غير ممكن، لأني لم أقل ذلك إلا لتتزوجني، فتركها الأمير لأنها كذبت عليه.

قصة الشاطر حسن والغولة

قرر أن يتزوج الثانية، وعندما سألها عن الفطيرة ضحكت بشدة وقالت: لا يوجد فطيرة كافية لمدينة. لقد قلت ذلك حتى تتزوجني.” فتركها لأنها كذبت عليه أيضاً.

قصة الشاطر حشن ولغولة

فقرر الأمير أن يتزوج الثالثة، ولما سألها عما قالته ردا على سؤاله، قالت: أيها الأمير، الأيام وحدها ستظهر لك أنني سأكون خير زوجة ومساعد لك، وسأفعل ذلك. نسعى جاهدين لتعطيك السعادة.

أما الذرية الصالحة فهي رزق من الله، وأدعو الله أن يرزقنا بها. فاطمأن قلبه إليها، وشعرت الأختان بغيرة شديدة منها وظلتا تتساءلان كيف استطاعت أن تقنع الأمير بالزواج منها، ومع كل يوم يمر تتمنى الأميرة والأمير الفشل لهما، حتى وجاء يوم ولادتها، فخططوا لها مؤامرة مع القابلة وأن يضعوا مكان مولودها كلبًا صغيرًا، إذا كان المولود صبيًا، وكلبًا.

وكانت صغيرة إذا كان المولود فتاة، أو أنجبت الاثنين إذا كانا توأمان، وأنجبت الأميرة الولد حسن الذي أسس الجمال والجمال. كان لدى الصبي حسن شامة على رأسه. عندما تبتسم الفتاة تشرق الشمس بابتسامتها ويصبح الطقس ربيعياً، وإذا تبكي تمطر السماء ويصبح الطقس مظلماً، وفعلت القابلة ما فعلت. طلبت منها الأختان الحاقدتان ذلك.

سرقت الطفلين وأرسلتهما إليهما، تاركة الأمير والأميرة مع الكلبين. وعندما رأى الأمير والأميرة ذلك اندهشوا للغاية، وقالت له أن هذا ما كتبه الله لهم ويجب أن يرضوا بالنصيب. وأمر الأمير والأميرة برعاية الكلبين وتجهيز الغرف لهما وخدمتهما. أما الأخوات فسألن أحد الخادمين يريد التخلص من الطفلين، لكن الخادم لم يتمكن من ارتكاب هذه الجريمة، فوضعهما في صندوق مغلق لا يخترقه الماء وتركه عائماً في البحر.

اقرأ ايضا:قصة الطفل والجني للاطفال

قصة الشاطر حسن والغولة

استمر الصندوق في التحرك عبر البحار حتى توقف عند الشاطئ. كان هناك رجل عائد من صلاة الفجر . وجد هذا الصندوق.

قصة الشاطر حسن والغولة

قرر النزول إلى الماء وأخرج الصندوق وفتحه. وجد الطفلين وكان سعيدًا جدًا بهما. فأخذهم إلى زوجته وكانت هي أيضاً سعيدة بهم لأنها لم تنجب أطفالاً. ومع مرور السنين مات. قرر الرجل وزوجته والفتى الذكي حسن أن يأخذوا أخته وينتقلوا إلى مدينة اشتهر ملكها وزوجته بالعدل.

وعندما كانوا يبحثون عن مكان للإيجار، قادهم أهل المدينة إلى الأختين الذين كانوا حاقدين على خالتهم، وعندما رأوا الصبي الذكي حسن وشامة وأخته التي جعلت الشمس تشرق معها ابتسموا أيقنوا أنهم الفتى الذكي حسن والمرأة ذات الجمال والجمال فخططوا لهم.

وكانت مؤامرة أخرى لهم أن يستأجروا مكانًا لا يغادر منه أحد بعد الدخول، لكن الحيلة لم تنجح بمجرد دخول الرجل الذكي حسن، قال اسم الله ودعاء الدخول، وقاموا بتنظيف المكان و أصبح جميلاً وفرحوا به كثيراً، ولكن لكي يحاولوا التخطيط لمؤامرة أخرى، أقنعوا الرجل الذكي حسن أن جمال المكان لن يكتمل إلا إذا كان هناك عندليب مرتبك يغني في منزله. فسألهم عن المكان فأخبروه أنه في الغابة. فقرر البحث عنها لكن أخته حذرته منها. أعطاها خاتمًا لترتديه، وإذا كان

بدر العتمونى

كاتب ومحرر فى موقع التميز ويب

مقالات قد تعجبك

زر الذهاب إلى الأعلى