قصص اطفال

قصة الاميرة والضفدع للاطفال

قصة الاميرة والضفدع

قصة الاميرة والضفدع . ذات مرة، عندما تحققت الأمنيات، عاش ملك مع ابنته الرقيقة. كانت جميلة جدًا ومحبوبة، لذلك أعطاها الملك كل شيء متى أرادت.

وفي أحد الأيام قالت الابنة لأبيها: يا أبي، لقد سئمت من ألعابي القديمة. أريد شيئًا جديدًا للعب به.”

قال الأب: حسناً يا عزيزي، ولأنك عزيز على قلبي سأعطيك أغلى لعبة عندي. لقد أعطاني إياها والدي في طفولتي. انه جميل.

قصة الاميرة والضفدع

أخرج كرة ذهبية لامعة من خزانته. تأثرت الابنة كثيراً، فقال لها الأب: «ألقي نظرة على الكرة. سوف يلمع مثل الشمس في وسط السماء، لكنه مكلف للغاية. لا تفقده أبدًا.”

قالت الابنة: شكرا يا أبي. أنت أفضل أب في العالم كله.

بدأت الأميرة باللعب في الحديقة وركضت خلف الكرة في كل مكان وفجأة جاء ضفدع قبيح.

قالت الأميرة: ابتعد عني أيها الضفدع القبيح.

قال الضفدع: رأيتك من بين الشجيرات وأذهلني جمالك. هل تسمح لي باللعب معك؟

قالت الأميرة: – بالطبع لا. كيف يمكنك حتى أن تفكر في ذلك، وأنا لا أستطيع اللعب مع ضفدع قبيح مثلك؟ أنا أجمل فتاة في العالم كله، فلماذا اللعب بشيء قذر جدًا؟

قصة الاميرة والضفدع

قال الضفدع: أنا أقفز، وأستطيع السباحة والتقاط الكرة. أنا الشخص الأنسب للعب معك.

قالت الأميرة: أفضّل أن ألعب وحدي على أن ألمس ضفدعاً قذراً.

إقرأ أيضاً : قصة الطفل والجني للاطفال

شعرت الأميرة بالإشارات وعادت إلى القصر للتخلص منه. وفي اليوم التالي عادت لتلعب بالكرة واختارت مكاناً خالياً تحت شجرة زيزفون بالقرب من البئر.

ثم قالت الأميرة: هذا المكان هادئ ومريح. الضفدع القبيح لن يجدني هنا.

قصة الاميرة والضفدع

بدأت تلعب بالكرة، وترميها وتمسكها. وأثناء قيامها بذلك، ارتفعت الكرة في ضوء الشمس وأشرقت بشدة لدرجة أن رؤية الأميرة أصبحت غير واضحة ولم تعد قادرة على الرؤية جيدًا.

ثم، بدلاً من أن تسقط الكرة في يد الفتاة الصغيرة، سقطت بالقرب من حافة البئر وسقطت فيه.

ثم قالت الأميرة: لا يا كرتي الذهبية. كم من حسن حظي أن هذا البئر عميق، ولا أستطيع رؤيته بهذا العمق.

وظلت الأميرة تبكي وكأن لا أمل لديها، وبينما هي تبكي سمعت صوتاً يقول لها: ماذا حدث لك يا ابنة الملك؟ دموعك تذيب القلب الحجري.

قصة الاميرة والضفدع

نظرت لترى صاحب الصوت فوجدت أنه ضفدع. فقالت له: أهذا أنت أيها الضفدع؟ أنا أبكي لأن كرتي الذهبية سقطت في البئر. ماذا علي أن أفعل؟

قال الضفدع: لا يهم، سأساعدك، ولكن ماذا ستعطيني إذا أعدت الكرة إليك؟

وكانت الأميرة والضفدع وحدهما في المكان، ولم يكن هناك أحد آخر لمساعدتها. قالت الأميرة: – أي شيء تريده يا عزيزي الضفدع، لا شيء من ملابسي ولا مجوهراتي ولا حتى تاجي الذهبي الذي أرتديه.

إقرأ أيضاً: قصة الفتاة الشجاعة للاطفال

قصة الاميرة والضفدع

قال الضفدع: ملابسك ومجوهراتك وتاجك الذهبي لا يعنيني ولكن إذا جعلتني صديقك وجلست إلى جانبك على المائدة وآكل من طبقك وأشرب من كأسك ونم في سريرك. السرير، إذا وعدتني بذلك، فسوف أغوص على الفور في ماء البئر وأعيد لك كرتك الذهبية.

أصيبت الأميرة بالإحباط بعد سماعها قائمة أمنيات الضفدع، لكنها قررت التعامل معه بصبر من أجل كرتها الذهبية.

قالت الأميرة: حسنًا، أعدك بكل ذلك، مهما شئت، فقط إذا أعطيتني كرتي مرة أخرى.

وبمجرد أن وعدت الأميرة والضفدع، وسمع الضفدع وعدها، غاص في الماء، ثم عاد إلى السطح بالكرة وألقاها على العشب. ثم كانت الأميرة سعيدة برؤية لعبتها الجميلة مرة أخرى.

وكانت هذه نقطة تحول في حياة الأميرة والضفدع. أخذت الأميرة الكرة وركضت للهروب من الضفدع. فقال لها الضفدع: توقفي، خذيني معك، لا أستطيع أن أركض مثلك.

قصة الاميرة والضفدع

ولكن دون جدوى. في اليوم التالي، جلست الأميرة مع الملك، تأكل من طبقها الذهبي، عندما طرق أحدهم الباب.

ركضت الأميرة لترى من عند الباب، وعندما فتحت الباب، التقت الأميرة والضفدع الصغير، فقالت الأميرة بعد ذلك: “أيها المخلوق القذر، كيف تجرؤ على المجيء إلى هنا؟”

أغلقت الباب بسرعة وعادت إلى مقعدها. شعرت بحزن شديد، فلاحظ الملك خفقان قلبها. فقال لها أبوها: يا صغيرتي مما تخشين؟ هل هناك عملاق على الباب يريد أن يختطفك؟

قالت الابنة: لا يا أبي، إنه ضفدع قبيح.

قصة الاميرة والضفدع

قال الأب: ماذا يريد الضفدع؟

قالت الابنة: يا أبي، بينما كنت بالأمس عند البئر ألعب بكرتي الذهبية، وقعت في البئر فأحضرها لي الضفدع بشرط أن أجعله رفيقي. لقد وعدته، لكنني لم أتوقع أن يأتي ورائي، وهو الآن في الخارج يريد الدخول. ماذا علي أن أفعل؟

فقال الأب: إذا

فقال الضفدع: – والآن لنأكل معًا.

قصة الاميرة والضفدع

بدأت الأميرة والضفدع في تناول الطعام، وأكلت الأميرة دون أي رغبة في الأكل، وأكل الضفدع بشراهة. وبعد فترة قال الضفدع: من فضلك أعطني المزيد من الحساء. انه لذيذ. لم أتناول أي شيء مثله من قبل.

أنهى الضفدع الطبق الآخر بينما ابتلعت الأميرة طعامها بصعوبة. وبعد أن انتهت الأميرة والضفدع من الأكل، قال الضفدع: شكرًا جزيلاً لك يا أميرة. لقد اكتفيت وأشعر بالتعب. احملني إلى غرفتك وجهز سريرك الحريري حتى نتمكن من الراحة والنوم.

صرخت الأميرة وقالت للضفدع: كفى. من الأفضل لك أن تغادر الآن أيها القبيح.

فقال الأب: يا ابنتي، كلامك لا يليق بابنة ملك. لقد وعدت الضفدع ويجب أن تفي بوعدك. إذا قال الملوك شيئا لا يتراجعون. هذه عاداتنا وعلينا أن نتبعها”.

قصة الاميرة والضفدع

إقرأ أيضاً : قصة الفتاة الشجاعة للاطفال

نظرت الأميرة والضفدع إلى بعضهما البعض، وأمسكت الأميرة بالضفدع بأطراف أصابعه، وصعدت ووضعته في الزاوية. تحدثت الأميرة والضفدع، فقالت الأميرة للضفدع: – إذا لم تبق هنا طوال الليل، فسوف آخذك إلى الغابة المظلمة.

قال الضفدع: أنا متعب وأريد أن أنام مرتاحاً مثلك. ارفعوني على السرير، وإلا سأخبر المالك.

قالت الأميرة: أنت ضفدع قبيح.

رفعته ورمته بكل قوتها على الحائط. سقط ومات على الفور. فقالت الأميرة وهي خائفة: “استيقظ أيها السخيف، توقف عن التمثيل”.

حاولت لمسه وتأكدت من أنه مات. فقالت وهي تبكي: هل مات حقاً؟ يا قسوتي ماذا فعلت؟ أرجوك استيقظ، أنا آسف على تصرفاتي.

حملته بين يديها وهي تبكي وقبلته بحنان. وفجأة فتح الضفدع عينيه وقفز على الأرض، لكنه فجأة تحول إلى أمير وسيم ذو عيون جميلة.

فقالت الأميرة: ماذا يحدث ومن أنت وأين الضفدع؟

قال الشاب الوسيم: لا تقلق، أنا نفس الضفدع والآن أنا الأمير. لا تتفاجأ. سأخبرك بالقصة كاملة.”

بدأ الأمير بإخبار الأميرة وقال إنه شخص سيء ومتغطرس. بينما كنت في الغابة أصطاد الحيوانات، فجأة اعترضت طريقي جنية الغابة وقالت للأمير: ما مدى قسوة قلبك، هذه الحيوانات ليست ألعابًا لتستمتع بها. إنهم على قيد الحياة مثلك تمامًا. الطبيعة من حولنا رائعة جدًا وأنتم تدمرونها. هل أساءت لك الحيوانات؟

فقال الأمير للجنية: كيف تجرؤين على قول ذلك، ألا تعرفين من أنا؟ أنا أمير المملكة وهذه الغابة لي. كل شجرة وكل حيوان وكل شيء هنا ملكي.

ثم قالت الجنية: أيها الأمير المتعجرف! الطبيعة ليست لك. خالق هذا الكون العظيم هو الله، ولا يمكنك قتل هذه الحيوانات البريئة.

ثم قال الأمير: “هذا يكفي، ابتعد”.

وفجأة تحولت الجنية إلى امرأة ضخمة طويلة القامة، وخاف منها الأمير. فقالت الجنية: أيها المتكبر، سأحولك إلى ضفدع صغير، والآن ستطاردك الثعابين لتقتلك، كما كنت تصطاد الغزلان.

تحول على الفور إلى ضفدع ثم قال: لا، ماذا فعلت بي؟ أتوسل إليك، سامحني. أعدك بعدم إيذاء الطبيعة مرة أخرى. سأكون لطيفًا مع كل مخلوق. أعدك، يرجى أن يغفر لي.

قصة الاميرة والضفدع

قالت الجنية: أعتقد أنك أدركت خطأك، ولكنني سأعاقبك على غرورك وسأعطيك تعويذة بديلة.

فقال الأمير الضفدع: نعم أرجوك يا سيدتي، وسأثبت لك أنني تغيرت إلى الأفضل.

قصة الاميرة والضفدع

قالت الجنية: يجب أن تبحثي عن أميرة لا تحترم المخلوقات مثلك تماماً وتقنعيها بأن تتعامل بلطف معك. إذا نجحت في تغيير طبيعة الإنسان فسوف تعود إلى صورة الأمير.

قصة الاميرة والضفدع

وعندما سمعت الأميرة قصة الأمير شعرت بالخجل من قسوتها.

قال الأمير للأميرة: لا تحزني أيتها المرأة الجميلة، وعدي الآن ألا تعاملي أي شخص بازدراء وأن تكوني لطيفة مع الجميع.

قالت الأميرة: نعم سأفعل.

قال الأمير: هذا رائع جدًا، وبما أنك أصبحت طيب القلب، هل لي أن أطلب منك معروفًا؟

قالت الأميرة: بالطبع يمكنك أن تفعلي ما تريدين.

قال الأمير: – أنت أجمل فتاة قابلتها في حياتي. أحبك. هل تتزوجينني أيتها الأميرة؟

وبدون تردد وافقت الأميرة على طلب الأمير، وبموافقة الوالد تم الزواج.

كل يوم، كان الأمير والأميرة يطعمان الحيوانات ويعتنيان بالطبيعة، وكانت جنية الغابة ترى لطفهما وكانت سعيدة بهما.

ثم ذهبت إليهم الجنية وقالت للأمير والأميرة: أحسنتم يا أطفالي. أنت الآن تستحق لقب الإنسان، لأن الطيبة موجودة في قلب كل إنسان، وفقط

بدر العتمونى

كاتب ومحرر فى موقع التميز ويب

مقالات قد تعجبك

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى