قصص اطفال

قصة الخاتم السحري للاطفال

قصة الخاتم السحري

قصة الخاتم السحري  .في يوم من الأيام كان هناك فلاح اسمه ياسر يعيش في إحدى القرى ويكسب أموالاً كثيرة، لكنه لم يكتف بذلك وأراد أن يصبح مليارديراً في وقت قصير. وتدريجياً بدأت الأفكار السيئة تسيطر عليه.

وفي أحد الأيام ذهب لحضور حفل زفاف في قرية مجاورة مع بعض أقاربه، وأثناء الليل كان يشعر بالملل. وأثناء تجواله رأى منزلاً في أطراف القرية، فظن أنه يمكن أن يجد مالاً أو كنزاً في هذا المنزل القديم.

مقالات قد تعجبك

قصة الخاتم السحري

بدأ يبحث في كل مكان ورأى شيئًا لامعًا في بعض الخردة ملقاة على الأرض. وجد خاتمًا به حجر كريم. فأخذ هذا الخاتم على الفور ولبسه في إصبع يده اليمنى.

قصة الخاتم السحري

وبعد الزواج كان ياسر عائداً إلى قريته مع أقاربه. وفي الطريق قرر أن يأخذ قسطاً من الراحة فذهب إلى شجرة قريبة من هناك. ثم أخرج ياسر الذي كان يجلس تحت ظل الشجرة الخاتم وبدأ يلفه حول إصبعه.

في البداية قام بتحويل أحجار الياقوت الأزرق الموجودة في ذلك الخاتم نحو كفه، وعلى الفور حدث شيء غريب وهو أنه وجد الجميع يبحث عنها وهو بجانبهم، ولم يتمكنوا من رؤيته، وكان الجميع يتحدثون عنه اختفائه والتساؤل أين ذهب.

قصة الخاتم السحري

سمع ياسر كل كلامهم، وعلى الفور أعاد ياسر الياقوتة الزرقاء الموجودة في ذلك الخاتم نحو الأعلى، فقال أحد الأقارب بعد ذلك: – ياسر عز وجل جاء هيا بنا.

ثم عرف ياسر سر هذا الخاتم، وهو أنه لو أدار فص الياقوت الأزرق نحو كف يده فلن يتمكن أحد من رؤيته، وفي هذا الوقت خطرت على بال ياسر أفكار سيئة.

كان يقول لنفسه: “الآن أستطيع أن أسرق الجميع بهذا الخاتم السحري. أستطيع أن أصبح مليارديرا قريبا.”

قصة الخاتم السحري

بعد ذلك عاد إلى منزله، ثم لف ياسر نفسه بقطعة قماش وذهب إلى أغنى رجل في القرية ويدعى حسن. وعند اقترابه من منزله، أدار قطعة الياقوت الأزرق الموجودة في الخاتم السحري نحو كفه، وبعد التأكد من أنها غير مرئية لأحد، ذهب ياسر إلى مكتب حسن.

إقرأ أيضاً : قصة السلحفاة والنسر للاطفال

فأخذ كل الذهب والمال وعاد إلى بيته. وبما أن ياسر كان في شكل غير مرئي، لم يلاحظ أفراد عائلة حسن أي شيء.

وعندما فتح حسن المكتب في الصباح لم يجد الذهب والمال في المكتب. بكى وبدأ يقول أن لصاً سرق كل ثروته وقدم شكوى إلى قاضي تلك القرية.

ومنذ ذلك الحين بدأ ياسر في سرقة الأشياء الثمينة من أثرياء تلك القرية كل يوم باستخدام هذا الخاتم السحري، وبما أنه كان يسرق الأشياء الثمينة ولا يستطيع أحد رؤيته، لم يشك فيه أحد.

بدأ في جمع ثروة كبيرة من خلال سرقة الذهب والمجوهرات والأشياء الثمينة في القرية.

وفي أحد الأيام، اجتمع جميع أهل القرية وكانوا يتحدثون عن السرقات التي تحدث في قريتهم. وذهب ياسر أيضًا إلى هناك وبدأ بالتفاعل معهم.

وقال أحد الرجال هناك إن عمدة القرية كان على علم بهذه السرقات. وقد عيّن حراسًا كثيرين، لكنه لم يجد اللص. نحن نعيش في خوف في هذه القرية لأن أي منزل معرض للسرقة، وهذا أمر لا يمكن قبوله في هذه القرية.

إقرأ أيضاً : قصة سؤال الملك للاطفال

وعندما سمع ذلك ياسر الذي كان واقفاً بين الرجال تظاهر بأنه لا يعرف شيئاً وقال ببراءة: أريد أن أقول لك شيئاً خطيراً أنهم ليسوا لصوصاً الذين يرتكبون هذه السرقات.

تفاجأ القرويون وقال رجل مسنن هناك: “إذا كنت تعرف من فعل ذلك، أخبرنا حتى نتمكن من إبلاغ عمدة القرية ونحاول معاقبته”.

قال ياسر: أعتقد أننا لا نستطيع أن نفعل ذلك، ولكن سأخبرك بما أعرفه، وهو أن هناك شبحاً يقوم بكل السرقات في قريتنا، وهذا الشبح خلق كنزاً من الذهب والأموال المسروقة. أنا متأكد من ذلك.

قصة الخاتم السحري

فقال أحد القرويين: يا ياسر كيف تقول أن الشبح هو من ارتكب كل هذه السرقات؟

وقال ياسر: رأيت شيئاً غريباً في الأيام الماضية وابتعدت عن القرية مسافة. لاحقًا، فقدت الوعي تحت شجرة هناك في أطراف القرية. الناس الذين كانوا يأخذون الماشية للرعي رشوا الماء على وجهي وأيقظوني، وهناك في الغابة رأيت شيئًا غريبًا جدًا……………..

إقرأ أيضاً : قصة الدب الكسلان للاطفال

قصة الخاتم السحري

وهكذا أعد ياسر قصة وجعل الجميع يصدقونه. ثم بدأ الناس يلعنون هذا الشبح، وبدأ الموضوع ينتشر ويتحدث عنه أهل القرية حتى علم بتلك القصة شبح حقيقي، كان يعيش في شجرة في القرية.

فغضب الشبح لأن ياسر كان يكذب على الناس وقال إن الشبح هو من يفعل كل ذلك، فقرر أن يلقن ياسر درسا.

ظن ياسر أن لا أحد يشتبه به، وصدق الناس أن الشبح الذي يرتكب السرقات قرر سرقة منزل رئيس بلدية القرية، فذهب إلى هناك

بدر العتمونى

كاتب ومحرر فى موقع التميز ويب

مقالات قد تعجبك

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى