صحة وجمال

كيف تكون حركة الجنين في الشهر التاسع؟

حركة الجنين في الشهر التاسع موضوعًا مثيرًا للاهتمام والتفكير لدى الأمهات المنتظرات. يُعتبر هذا الوقت فترة مهمة تسبق ولادة الطفل، حيث تتغير حركة الجنين في الشهر التاسع وتصبح أكثر قوة وتواترًا.

في هذا المقال، سنستكشف كيف تكون حركة الجنين في الشهر التاسع من الحمل، بدءًا من العوامل التي تؤثر على تلك الحركة وصولاً إلى ما يمكن أن تعنيه هذه الحركة بالنسبة لصحة الطفل وراحة الأم.

اليكى أيضا: متى يظهر نوع الجنين فى الحمل ذكر أم أنثى؟

سنتناول أيضًا الأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع ونقدم نصائح عملية للأمهات خلال هذه المرحلة الحاسمة من الحمل

كيف تكون حركة الجنين في الشهر التاسع؟

تتغير حركة الجنين في الشهر التاسع بشكل ملحوظ مقارنة بالأشهر السابقة. إليك مقارنة شاملة لكيفية تكون حركة الجنين في هذه المرحلة:

  1. زيادة التواتر والقوة: يزداد التواتر وقوة حركة الجنين في الشهر التاسع، نظرًا لزيادة حجم الطفل وتطور الجهاز العصبي. يمكن أن تكون الحركة أكثر انتظامًا وشدة مما كانت عليه في الأشهر السابقة.
  2. تغيرات في نوعية الحركة: قد تشعر الأمهات بحركة الجنين في الشهر التاسع بشكل مختلف في هذه المرحلة. بدلاً من الركلات الصغيرة والحركات الخفيفة، قد تصبح الحركة أكثر قوة وتأثيرًا. يمكن أن تشمل الحركة الدفعات واللكمات بشكل واضح.
  3. التفاعل مع البيئة الخارجية: مع اقتراب موعد الولادة، قد يلاحظ الأمهات أن الجنين يتفاعل بشكل أكبر مع الأصوات الخارجية واللمس من خلال حركاته. يمكن أن يكون للموسيقى أو الضوضاء الخفيفة تأثير ملحوظ على نشاط الجنين.
  4. تغيرات في النمط النومي: قد يكون لدى الجنين نمط نوم معين في هذه المرحلة، مع فترات من النشاط المكثف يليها فترات من الراحة العميقة. يمكن أن يصبح هذا النمط واضحًا بشكل خاص عند مراقبة حركة الجنين لفترات طويلة.
  5. تحسين الحركة العامة: بمرور الوقت، قد يصبح حجم الجنين أكبر ويكون لديه مساحة أقل للحركة داخل الرحم، مما قد يؤدي إلى شعور الأم بحركات أكثر تركيزًا في مناطق معينة.
  6. تغيرات في معدلات النبض: قد يلاحظ الأطباء أن معدلات نبض الجنين تتغير في هذه المرحلة، حيث يمكن أن تكون معدلات النبض أكثر استقرارًا أو أكثر تقلبًا حسب الوضعية والنشاط الحالي للجنين.

ملحوظة، يجب على الأمهات الانتباه إلى أي تغيرات مفاجئة أو غير عادية في حركة الجنين في الشهر التاسع التواصل مع الطبيب في حالة وجود أي قلق. تتغير حركة الجنين كجزء من التطور الطبيعي للحمل، ولكن الرصد المنتظم والتواصل مع فريق الرعاية الصحية يساعد في ضمان سلامة الأم والطفل.

قد يهمك: متى يظهر نوع الجنين فى الحمل ذكر أم أنثى؟

ما أسباب قلة حركة الجنين في الشهر التاسع من الحمل؟

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى قلة ححركة الجنين في الشهر التاسع من الحمل، ومنها:

كبر حجم الجنين: مع تقدم الحمل يصبح حجم الجنين أكبر، مما يحد من حركة الجنين في الشهر التاسع داخل الرحم.
وضعية الجنين: وضعية الجنين داخل الرحم قد تؤثر أيضاً على حركته. على سبيل المثال، إذا كان الجنين في وضعية مستقيمة، فإن حركته قد تكون أقل مما لو كان في وضعية أخرى.
قلة السوائل حول الجنين: قلة السوائل قد تؤدي إلى انخفاض حركة الجنين في الشهر التاسع.
مشاكل صحية لدى الجنين: في بعض الحالات، قد تكون قلة حركة الجنين علامة على وجود مشكلة صحية لدى الجنين، مثل انخفاض الأكسجين أو انخفاض نسبة السكر في الدم.

في معظم الحالات، تكون قلة حركة الجنين في الشهر التاسع من الحمل أمراً طبيعياً. ومع ذلك، من المهم أن تلاحظي أي تغيرات في حركة الجنين، وأن تتصلي بطبيبك إذا لاحظت أيًا مما يلي:

  • انخفاض حركة الجنين بشكل ملحوظ مقارنة بالحركات السابقة.
  • يتوقف الجنين عن الحركة تمامًا.
  • حركة الجنين غير منتظمة أو غير طبيعية.

سيقوم طبيبك بإجراء فحص بدني لك ولجنينك، وقد يطلب بعض الاختبارات، مثل مخطط كهربية القلب للجنين (NST) أو الموجات فوق الصوتية، لتقييم حركة الجنين ورفاهيته.

أقرأى أيضا: معلومات عن الحمل بعد الدورة مباشرة واعراضه

كيف اعرف ان الجنين سليم في الشهر التاسع؟

في الشهر التاسع من الحمل، يمكن للأمهات أن يكون لديهن بعض القلق حول صحة الجنين، ولكن هناك عدة طرق يمكن استخدامها للتحقق من سلامة الجنين في هذه المرحلة:

  1. متابعة حركة الجنين: يمكن للأمهات مراقبة حركة الجنين في الشهر التاسع والتأكد من أنها مستمرة ومنتظمة. يُعتبر نشاط الجنين وتحركه علامة إيجابية على صحته.
  2. مراقبة نمط النوم: يجب أن يكون لدى الجنين نمط نوم منتظم، ويمكن للأمهات مراقبة نشاط الجنين وراحته خلال فترات معينة من اليوم.
  3. متابعة نبض الجنين: قد يُستخدم الجهاز المعروف باسم جهاز رصد نبض الجنين (Doppler) لمراقبة نبض الجنين. يمكن للأطباء تقديم تقرير دقيق حول نبض الجنين ومدى صحته.
  4. زيارات الفحص الدورية: من المهم أن يقوم الأطباء بإجراء الفحوصات الدورية والمواعيد الطبية المنتظمة لمتابعة صحة الجنين ونموه.
  5. الفحوصات الطبية المتقدمة: في بعض الحالات، قد يُطلب من الأمهات إجراء فحوصات طبية متقدمة مثل الأشعة فوق الصوتية أو اختبارات الجنين لتقييم الصحة العامة للجنين.
  6. الاستماع لأي مؤشرات تحذيرية: يجب على الأمهات أن يكون لديهن وعي بأي مؤشرات تحذيرية مثل انخفاض في حركة الجنين أو ألم شديد في البطن، والتوجه إلى الطبيب في حالة وجود أي قلق.

تذكر أن هذه العلامات والطرق ليست بديلًا للرعاية الطبية المهنية. يجب على الأمهات دائمًا التواصل مع فريق الرعاية الصحية والطبيب المعالج للحصول على المشورة والإرشاد اللازمين خلال هذه المرحلة الحاسمة من الحمل.

اليكى أيضا: أقوى 6 طرق تسريع الحمل: وزيادة الخصوبة للنساء

متى يجب القلق من عدم حركة الجنين؟

يجب القلق من عدم حركة الجنين في الشهر التاسع عندما تشعرين بتغيرات ملحوظة في نمط حركته. إليك بعض العلامات التي يجب مراعاتها:

  • تقلص في حركة الجنين: إذا لاحظتي أن حركة الجنين في الشهر التاسع قد تقلصت بشكل ملحوظ على مدار فترة من الزمن.
  • توقف تام عن الحركة: إذا لم تشعري بأي حركة من الجنين لمدة تتجاوز الـ 24 ساعة.
  • تغير في نمط الحركة: إذا لاحظتي أن نمط حركة الجنين في الشهر التاسع تغير بشكل مفاجئ، مثل زيادة في النشاط أو نقصانه.
  • القلق الشديد: إذا شعرتي بقلق شديد أو غير طبيعي بشأن حالة الجنين دون سبب واضح.

في حالة ملاحظة أي من هذه العلامات، يجب الاتصال بالطبيب فوراً لتقييم الوضع. قد يكون من المهم إجراء فحص للتحقق من صحة الجنين وضمان عدم وجود أي مشكلة خطيرة.

هل من الطبيعي أن لا يتحرك الجنين يوم كامل؟

عادةً ما يتحرك الجنين بانتظام خلال اليوم، ولكن قد توجد فترات قصيرة يكون فيها الجنين أقل نشاطًا، وهذا طبيعي. ومع ذلك، إذا لم تشعري بأي حركة من الجنين لمدة يوم كامل، فقد تكون هذه علامة على أن هناك شيئًا يستدعي التحقق منه.
ولكن هناك عوامل تتسبب في تقليل الحركة الملحوظة في بعض الأحيان. على سبيل المثال:

  • النوم: قد يكون الجنين نائمًا لفترات طويلة، مما يؤدي إلى قلة حركته.
  • النشاطات اليومية: في بعض الأحيان، يكون الجنين مستريحًا وهادئًا خلال فترات نشاط الأم، مثل التنقل أو ممارسة التمارين الرياضية.
  • الوضعية: قد يكون وضع الجنين يجعل حركته أقل بعض الشيء، خاصة إذا كان موجهًا للجانب أو موضوعًا في وضعية محددة.

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أي تغير ملحوظ في نمط حركة الجنين في الشهر التاسع. إذا لاحظتي عدم وجود حركة لمدة يوم كامل، فقد يكون من الأفضل الاتصال بالطبيب للتأكد من أن كل شيء على ما يرام. قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات للتحقق من صحة الجنين وضمان عدم وجود أي مشاكل.

قد يهمك: الالتهابات المهبلية أثناء الحمل.. اليكى الاسباب وطرق العلاج

هل يتوقف الجنين عن الحركة احيانا؟

نعم، يمكن أن يتوقف الجنين عن الحركة بشكل مؤقت. الحركة المتقطعة أمر طبيعي للجنين، فقد يكون نائمًا أو في حالة راحة خلال بعض الفترات. قد تؤثر عوامل مثل نوم الأم، النشاطات اليومية، والوضعية على نمط حركة الجنين في الشهر التاسع.

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أي تغيير كبير في نمط حركة الجنين في الشهر التاسع. إذا لاحظتي أن هناك فترة طويلة من الزمن لم تشعري فيها بأي حركة، فينبغي التحدث مع الطبيب لتقييم الوضع. في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى فحص الجنين للتأكد من سلامته وعدم وجود مشاكل.

نصائح قد تساعدك على حركة الجنين في الشهر التاسع

  • استرخي في وضعية مريحة.
  • تناول وجبة خفيفة أو شرب العصير.
  • ضعي يديك على بطنك وانتظري حتى يتحرك الجنين.
  • التحدث مع الجنين بصوت عال.

إذا كنت قلقة بشأن انخفاض حركة الجنين، يمكنك أيضًا تجربة اختبار حركة الجنين، والذي يتضمن حساب عدد المرات التي يتحرك فيها الجنين خلال فترة زمنية معينة. إذا تحرك الجنين أقل من 10 مرات خلال ساعتين، فمن المهم الاتصال بطبيبك.

بشكل عام، إذا شعرت أن الجنين يتحرك بانتظام، فهذا يعني أن الجنين يتمتع بصحة جيدة.

قد يهمك: ضعف هرمون الحمل… إليك أهم الأسباب والعلاج

هل زيادة حركة الجنين في الشهر التاسع من علامات الولادة؟

نعم، زيادة حركة الجنين في الشهر التاسع قد تكون علامة على اقتراب بداية الولادة. خلال هذه المرحلة، قد يصبح الجنين أكثر نشاطًا وحيوية بسبب انخفاض مستوى السائل الأمنيوسي في الرحم وضيق المساحة التي يتحرك فيها. قد يشمل زيادة الحركة أيضًا حدوث تقلصات رحمية بصورة أكثر تكرارًا.

ومع ذلك، لا يمكن الاعتماد على زيادة حركة الجنين في الشهر التاسع وحدها كمؤشر للولادة، إذ يمكن أن يختلف هذا النمط من امرأة إلى أخرى.

من الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى اقتراب الولادة في الشهر التاسع تقلصات الرحم المتكررة وزيادة تدفق الإفرازات التناسلية، وفقدان غشاء البكارة، وانخفاض رأس الجنين في حوض الأم.

إذا كانت هناك أي علامات تدل على ابتداء عملية الولادة، يُنصح بالتحدث مع الطبيب للتأكد وللحصول على الإرشادات اللازمة.

مصدر  مصدر

نور

خبيرة فى شئون صحة المرأة والرشاقة والتغذية وكاتبة لدى موقع التميز ويب

مقالات قد تعجبك

زر الذهاب إلى الأعلى