قصص اطفال

قصة الدجاجة الحمراء للاطفال

قصة الدجاجة الحمراء

قصة الدجاجة الحمراء . كان هناك في قديم الزمان حظيرة يعيش فيها بعض الحيوانات، ولكن لم يكن لديهم ما يكفي من الطعام وكانوا جائعين دائمًا بسبب نقص الطعام.

قصة الدجاجة الحمراء

مقالات قد تعجبك

وجدت الدجاجة الحمراء الصغيرة بعض حبوب القمح وركضت لتخبر أصدقائها حتى يتمكنوا من مساعدتها.

وقفت الدجاجة الحمراء الصغيرة أمام البقرة وقالت لها: – يا بقرة، هل يمكنك مساعدتي في زراعة الحبوب؟

قصة الدجاجة الحمراء

قالت البقرة: – لا أستطيع، الشمس قوية جدًا اليوم.

ذهبت الدجاجة إلى الخنزير وقالت له: – يا خنزير، هل يمكنك مساعدتي في زراعة الحبوب؟

قال لها: – لا أستطيع، الشمس قوية جدًا اليوم.

ذهبت الدجاجة الحمراء الصغيرة إلى الكلب وقالت له: – يا كلب، هل يمكنك مساعدتي في زراعة هذه الحبوب؟

قال الكلب أيضًا: – لا أستطيع، الشمس قوية جدًا اليوم.

قالت الدجاجة الحمراء الصغيرة: – حسنًا، سأزرعها بنفسي.

الدجاجة الحمراء الصغيرة زرعت الحبوب بنفسها ومرت عدة أيام أشرقت فيها الشمس وأمطرت السماء وبعد أن نمت الحبوب قررت الدجاجة إزالة الحشائش.

قالت الدجاجة الحمراء الصغيرة: من سيساعدني؟

ذهبت الدجاجة الحمراء الصغيرة إلى البقرة وقالت: أيتها البقرة هل تساعديني في إزالة العشب؟

اقرأ أيضًا: قصة نقطة ضعف الملك للاطفال

قالت البقرة: لا أريد العمل اليوم، الطقس جميل جدًا ويجب أن أستمتع به.

ذهبت الدجاجة الحمراء الصغيرة إلى الخنزير وقالت: أيها الخنزير، هل تساعدني في إزالة العشب؟

قال الخنزير: لا أريد العمل اليوم، الطقس جميل جدًا ويجب أن أستمتع به.

ذهبت الدجاجة الحمراء الصغيرة إلى الكلب وقالت: أيها الكلب، هل تساعدني في إزالة العشب؟

قصة الدجاجة الحمراء

قال الكلب: لا أريد العمل اليوم، الطقس جميل جدًا ويجب أن أستمتع به.

قالت الدجاجة الحمراء الصغيرة: حسنًا، سأفعل ذلك وحدي.

قامت الدجاجة بإزالة الحشائش واهتمت بالحديقة بمفردها. ومع مرور الأسابيع، نضج القمح وأصبح جاهزًا للحصاد. أصبح القمح طويلًا وقويًا، فقررت الدجاجة أن تطلب من صديقاتها مساعدتها في حصاد القمح.

ذهبت الدجاجة الحمراء الصغيرة إلى البقرة وقالت لها: – أيتها البقرة، هل يمكنك مساعدتي في حصاد القمح؟

قالت البقرة: – لا أستطيع، أشعر بالتعب قليلاً وأريد أن أستريح في الحظيرة اليوم.

ذهبت الدجاجة الحمراء الصغيرة إلى الخنزير وقالت له: – أيها الخنزير، هل يمكنك مساعدتي في حصاد القمح؟

اقرأ أيضًا: قصة الغراب الذي يريد أن يصبح طاووس للاطفال

قال الخنزير: – لا أستطيع، أريد أن ألعب في الوحل اليوم ولن أغادر الحظيرة اليوم.

ذهبت الدجاجة الحمراء الصغيرة إلى الكلب وقالت له: – هل ستساعدني في حصاد القمح؟

قال الكلب: – لا أستطيع، أنا أبحث عن عظمي في منزلي وأريد أن أجده اليوم.

قالت الدجاجة: – حسنًا، سأفعل ذلك وحدي.

لم يساعد أي من حيوانات الحظيرة الدجاجة الحمراء، لذا قامت بكل العمل بنفسها مرة أخرى وحصدت سنابل القمح بنفسها.

بعد أن انتهت، طلبت من أصدقائها مساعدتها في طحن القمح وتحويله إلى دقيق.

قالت الدجاجة الحمراء الصغيرة: من سيساعدني في طحن القمح؟

ذهبت إلى البقرة وقالت: البقرة، هل ستساعديني في طحن القمح؟

قالت البقرة: لا أستطيع، لقد اقترب وقت الحلب.

ذهبت الدجاجة الحمراء الصغيرة إلى الخنزير وقالت: خنزير، هل ستساعدني في طحن القمح؟

قال الخنزير: لا أستطيع، لقد اقترب وقت العشاء.

قصة الدجاجة الحمراء

ذهبت الدجاجة الحمراء الصغيرة إلى الكلب وقالت: كلب، هل ستساعدني في طحن القمح؟

قال الكلب: لا أستطيع، لقد اقترب وقت العشاء.

اقرأ أيضًا: قصة الحذاء الأحمر للاطفال

قالت الدجاجة: حسنًا، سأفعل ذلك كالمعتاد.

طحنت الدجاجة الحمراء القمح حتى تحوله إلى دقيق بنفسها وقررت خبز الخبز بالدقيق وأعطت صديقاتها فرصة أخرى لمساعدتها.

قالت الدجاجة: من سيساعدني في خبز بعض الخبز بالدقيق؟

ذهبت إلى البقرة وقالت: يا بقرة، هل تساعديني في خبز بعض الخبز؟

قالت البقرة: لا أستطيع، لا أعرف كيف أفعل ذلك.

قصة الدجاجة الحمراء

ذهبت الدجاجة إلى الخنزير وقالت: يا خنزير، هل تساعدني في خبز بعض الخبز؟

قال: لا أستطيع، لا أعرف كيف أفعل ذلك.

ذهبت الدجاجة إلى الكلب وقالت: يا كلب، هل تساعدني في خبز بعض الخبز؟

قال الكلب: لا أستطيع، لا أعرف كيف أفعل ذلك.

قالت الدجاجة: حسنًا، سأفعل ذلك كالمعتاد.

لقد قامت الدجاجة الحمراء بخبز الخبز بنفسها وعندما انتهت تركته ليبرد قليلاً وبعد فترة قصيرة حان وقت تقطيع الخبز وأكله.

نظرت الدجاجة الحمراء الصغيرة حولها ولم تجد أحداً، فقالت: “من سيساعدني في أكل الخبز؟”

قال الخنزير والبقرة والكلب في نفس الوقت: “سأفعل ذلك وسأساعدك فيه”.

قالت الدجاجة الحمراء الصغيرة: “لا، لن يحدث ذلك. لقد قمت بكل العمل بنفسي وسأحصل على المكافأة. ها هي المكافأة، هذا الخبز”.

بدر العتمونى

كاتب ومحرر فى موقع التميز ويب

مقالات قد تعجبك

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى